الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

ترحيب أميركي بالهدنة.. الجهاد الإسلامي لـ"العربي": نتوقع عدم التزام الاحتلال بالاتفاق

ترحيب أميركي بالهدنة.. الجهاد الإسلامي لـ"العربي": نتوقع عدم التزام الاحتلال بالاتفاق

Changed

محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي يتحدث لـ "العربي" عن اتفاق الهدنة (الصورة: الأناضول)
مساء الأحد، توصلت مصر إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وإسرائيل، منهية بذلك ثلاثة أيام من المواجهة العسكرية.

رحب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الإثنين، باتفاق وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد ثلاثة أيام من عدوان استهدف قطاع غزة وخلّف 45 شهيدًا.

وعرّج وزير الخارجية الأميركي إلى الأوضاع في فلسطين خلال تصريحات صحافية من جوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا، حيث بدأ، الأحد، جولة إفريقية تشمل الكونغو الديمقراطية ورواندا، وهدفها التصدي للنفوذ الدبلوماسي الروسي في المنطقة.

وقال بلينكن إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإسرائيل "سيوفر فترة راحة مرحبًا بها للمدنيين".

وأضاف بلينكن، أن واشنطن "ستواصل في الأشهر المقبلة العمل مع الشركاء لتحسين نوعية الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة".

وفي السياق ذاته، جدّد بلينكن التأكيد على التزام الولايات المتحدة "بأمن إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية "ستظل منخرطة بشكل كامل في الأيام المقبلة لتعزيز الهدوء".

ومضى قائلًا: "يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون العيش بأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية".

ومساء الأحد، توصلت مصر إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وإسرائيل، منهية بذلك ثلاثة أيام من العدوان.

وخلال تلك الأيام، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، ضمن عدوان بدأه مساء الجمعة، ضد أهداف زعم أنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.

وأسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 45 فلسطينيًا بينهم 15 طفلًا و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة.

إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها

بدوره اعتبر محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية في حركة "الجهاد الإسلامي"، أن "ما جرى في غزة هو جولة في صراع مفتوح، والشعب الفلسطيني لديه المزيد من التضحيات من أجل الحفاظ على زخم المقاومة".

وأكد الهندي لـ"العربي" من إسطنبول، أن "الاتفاق هو ورقة التزام مصري حيث تدعو القاهرة لوقف إطلاق النار بين الطرفين، وكذلك العمل على الإفراج عن أسيرين للحركة".

وأشار الهندي، إلى أن "حركة الجهاد تقيم ما يجري مع الجانب المصري، كونه الطرف الذي أصدر البيان ودعا الطرفين للالتزام به، وخاصة أن هدف الحركة من الإفراج عن الأسيرين هو الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة".

ولفت الهندي، إلى أن "الحركة تتوقع عدم التزام الاحتلال، ولذلك للحركة خياراتها بالتنسيق مع باقي الفصائل الفلسطينية". 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close