الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.. جرعة تفاؤل بانتظار القرار النهائي

ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.. جرعة تفاؤل بانتظار القرار النهائي

Changed

مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث هشام جابر يؤكد أن إسرائيل تسعى إلى إنجاز الاتفاق فورًا مع لبنان لتصدير الغاز إلى أوروبا (الصورة: غيتي)
أجواء تفاؤلية خيمت على اجتماع الوسيط الأميركي مع المسؤولين اللبنانيين بشأن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

أعرب الوسيط الأميركي آموس هوكستين، أمس الإثنين، عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل في الأسابيع المقبلة.

وعقب اجتماع ثلاثي في القصر الرئاسي، بين الرئاسات الثلاث بمشاركة السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، أكد هوكستين تطلعه إلى العودة إلى المنطقة لإنجاز الترتيبات النهائية.

وبحسب المعلومات فالعرض الجديد يضمن ما طالبت به الحكومة اللبنانية أي خط 23 وحقل قانا مقابل التنازل عن خط 29 وحقل كاريش من دون الحديث عن أي تقاسم يرفضه لبنان مع إسرائيل، لأنه يعتبره مدخلًا للتطبيع.

عرض مختلف

وفي هذا الإطار، قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث هشام جابر: إن هوكستين قدّم عرضًا للجانب اللبناني يختلف عن زيارته السابقة، معتبرًا أنه لا بد للبنان القبول به لأنه يضمن حقوقه بحسب تصريحاته، لكن لم يكشف بعد عن التفاصيل حول ذلك.

وأشار جابر في حديث إلى "العربي" من بيروت، إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إتمام الاتفاق بأسرع وقت ممكن لأسباب عديدة منها التزام الأخيرة باستخراج الغاز بأقصى سرعة وتصديره إلى أوروبا لتعويض النقص في الغاز الروسي.

كما استبعد جابر اندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل بعد التهديدات المتبادلة بينهما في الفترة الأخيرة بسبب هذا الملف، قائلًا: "هي حرب نفسية لا أكثر".

في السياق ذاته، لفت إلى أنّه في حال تم الاتفاق، فإن شركة "توتال" الفرنسية جاهزة للبدء في عمليات التنقيب عن الغاز في البلوكات اللبنانية، وهو ما أكده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنفسه. لكنه أوضح أنه في حال بقيت التوترات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل فإن ذلك لن يتم، لأن الشركات لن تعمل في منطقة غير آمنة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close