الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

ترشدهم لطرق بديلة.. صفحات عن حواجز الاحتلال تساعد الفلسطينيين في تنقلاتهم

ترشدهم لطرق بديلة.. صفحات عن حواجز الاحتلال تساعد الفلسطينيين في تنقلاتهم

Changed

حلقة أرشيفية من برنامج "هنا فلسطين" تسلط الضوء على حاجز قلنديا (الصورة: غيتي)
تحولت صفحات على مواقع التواصل إلى ما يشبه "وكالة أنباء" أخبار حواجز الاحتلال وأوضاعها، حيث تسلط الضوء على كيفية تعامل قواته مع الفلسطينيين.

تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي صفحات لا وجود لها إلا في فلسطين؛ تطمئن المواطنين قبل تنقلهم بين مدينة وأخرى، وتنقل أخبار الحواجز التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمامهم.

هذه الصفحات التي تحوّلت إلى ما يشبه "وكالة أنباء" أخبار الحواجز وأوضاعها، تخبر الفلسطينيين أيضًا عند تدهور الأوضاع عن أماكن انتشار المستوطنين الذين يخرجون للاعتداء عليهم. 

كما تسلط الضوء على كيفية تعامل جيش الاحتلال في الحواجز مع الفلسطينيين. ويُرسَل عبرها في المقابل ما يشير إلى الطرق البديلة الآمنة.

"طمأنة الناس والتخفيف عنهم"

يقول أنس حطّاب مؤسس صفحة "حواجز الاحتلال وأحوال الطرق": إن هذه المجموعة وغيرها الكثير من المجموعات تطمئن الناس وتساعدهم وتخفّف عنهم.

ويذكر بأن الفلسطيني يخرج من منزله ولا يعرف ما ينتظره، متطرقًا إلى اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وسياراتهم بالأسلحة والحجارة، بحماية من جيش الاحتلال.

كما يتحدث عن الاعتقالات التي ينفذها الاحتلال على الحواجز، وتهجمه بالسلاح على الفلسطينيين.

حواجز تتحكم بحياة الفلسطينيين

تفصل إسرائيل مدن الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب بـ77 حاجزًا عسكريًا ثابتًا ومعززًا بصورة دائمة. 

من بين هذه الحواجز 28 حاجزًا داخل مدينة الخليل، و11 من أجل الدخول إلى القدس ناهيك عن 143 حاجزًا جزئيًا، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وتتحكم هذه الحواجز، التي تضمّ مسارب للمشاة وأخرى للسيارات لمن يريد التنقل من مدينة إلى أخرى، وتم تجهيزها بقوات عسكرية وقنّاصة وكاميرات مراقبة وأبراج، بحياة الفلسطينيين وتقيّد حركتهم. كما أنها أنهت في السنوات الأخيرة حياة العشرات منهم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close