الثلاثاء 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2025

ترقب لدخول المساعدات الغذائية.. صحة غزة تطالب بإمدادات طبية ضرورية

ترقب لدخول المساعدات الغذائية.. صحة غزة تطالب بإمدادات طبية ضرورية

شارك القصة

ستسد البضائع الغذائية حاجة الأسواق داخل القطاع في المقام الأول
ستسد البضائع الغذائية حاجة الأسواق داخل قطاع غزة في المقام الأول - غيتي
الخط
دخلت عشرات الشاحنات التجارية إلى غزة لتخفيف أزمة الغذاء، فيما تطالب أونروا ووزارة الصحة بإدخال المساعدات والإمدادات الطبية العاجلة.

رصدت كاميرا التلفزيون العربي، اليوم الأحد، دخول شاحنات تحمل بضائع تجارية إلى قطاع غزة، وتشمل مواد غذائية واستهلاكية، فيما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن نحو 170 شاحنة دخلت إلى القطاع. 

وكانت أسواق غزة تعاني من نقص حاد في عدد كبير من المواد الغذائية، ما عكس ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، فيما أكد مراسل التلفزيون العربي عبد الله المقداد أن الشاحنات محملة بالبضائع وليس بالمساعدات، وهي مخصصة لسد النقص الحاد في أسواق القطاع. 

وأشار المراسل إلى أن المواطنين يترقبون دخول المساعدات الغذائية في الساعات المقبلة، لاسيما في ظل المعاناة التي عاشوها خلال حرب الإبادة من حصار وتجويع، فرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

شاحنات على أبواب القطاع

ومن المتوقع أن يشهد قطاع غزة انفراجة كبيرة على مستوى المعونات الغذائية، ولاسيما المساعدات الطبية كذلك، والتي كان نقصانها معضلة كبيرة للقطاع الصحي في الحرب. 

وكانت وكالة الأونروا قد أكدت أنها تشكل جزءًا رئيسيًا في توزيع المساعدات وأن المنظمات الأممية الأخرى غير قادرة على تنظيم العملية.

وأضافت "نحن المنظمة الوحيدة التي تملك مخازن في غزة وقادرة على توزيع المساعدات بطريقة منظمة وشفافة". وأشارت إلى أنها الجهة الوحيدة التي تملك القدرة على توزيع المساعدات في مدينة غزة.

وتابعت "لدينا آلاف العاملين ومئات نقاط التوزيع ويمكننا إعادة تجهيز المدمر منها خلال ساعات في مدينة غزة".

ولفتت إلى أن "إسرائيل" هي من تحدد دخول المساعدات ونوعيتها عبر معبر كرم أبو سالم الذي تشرف عليه إشرافًا كاملا.

ونوهت "أونروا" إلى وجود 6 آلاف شاحنة مساعدات لها على أبواب قطاع غزة، وسط محادثات للسماح بدخولها.

النواقص الطبية

من جانبها، طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، باستجابة طارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية لإنقاذ الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع، في أعقاب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقالت الوزارة في بيان: "الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة تتطلب الاستجابة الطارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية". وأكدت أن "الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم".

وحذرت من أن "توقف الخدمات التخصصية والتشخيصية يفاقم من الوضع الصحي ويعيق التدخلات الجراحية المعقدة".

وشددت على أهمية "تعزيز ما تبقى من مستشفيات عاملة في قطاع غزة واعتباره أولوية قصوى لا يحتمل انتظار المزيد من الوقت".

ووفق أحدث إحصائيات المكتب الحكومي بغزة، فإن إسرائيل قصفت ودمرت وأخرجت عن الخدمة على مدار عامين من الإبادة، 38 مستشفى، و96 مركزًا للرعاية الصحية، و197 سيارة إسعاف، و61 مركبة إنقاذ وإطفاء.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات