الإثنين 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
Close

تركيا تتولى نقلهم.. وصول 137 ناشطًا من أسطول الصمود إلى اسطنبول

تركيا تتولى نقلهم.. وصول 137 ناشطًا من أسطول الصمود إلى اسطنبول

شارك القصة

ناشطون من أسطول الصمود
ناشطون من أسطول الصمود يصلون إلى مطار اسطنبول بعد نقلهم من إسرائيل - غيتي
الخط
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الطائرة التي وصلت لاسطنبول تحمل ناشطين من أسطول الصمود العالمي من جنسيات عدة.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومته تقوم بنقل ناشطي أسطول الصمود العالمي المحتجزين لدى إسرائيل إلى تركيا.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، فإن نحو 137 ناشطًا احتجزتهم إسرائيل لمشاركتهم في أسطول الصمود العالمي وصلوا إلى اسطنبول اليوم السبت بعد ترحيلهم.

وذكرت مصادر في وزارة الخارجية التركية أن من بين هؤلاء 36 تركيًا، بالإضافة إلى مواطنين من الولايات المتحدة والإمارات والجزائر والمغرب وإيطاليا والكويت وليبيا وماليزيا وموريتانيا وسويسرا وتونس والأردن.

"تضامن مع المظلومين"

ولفت أردوغان في كلمة خلال مشاركته السبت في فعالية لافتتاح مشاريع ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى في اسطنبول إلى أن الطائرة المخصصة لنقل ناشطي بلاده، لا تضم أتراكًا فحسب، إنما ناشطين من دول عديدة أيضًا.

وقال: "أسأل الله أن يجعلنا وأمتنا وكل من يمتلك ضميرًا داعمًا لقضية فلسطين، من الذين يرون غزة وهي تنعم بالرفاه والسلام"، مضيفًا: "سنواصل القيام بكل ما يلزم كي لا يموت إنسان بريء آخر، ولأجل زرع البسمة في وجوه أطفال غزة".

ناشطون في أسطول الصمود العالمي
ناشطون في أسطول الصمود العالمي يصلون تركيا- غيتي

وفي وقت سابق من اليوم، هبطت في مطار اسطنبول، طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية تقل ناشطين من أسطول الصمود العالمي، الذين تعرضوا للهجوم والاحتجاز من قبل إسرائيل في المياه الدولية.

وشدد أردوغان في كلمته على تضامنه مع المظلومين في غزة، مؤكدًا أن تركيا ستكون إلى جانبهم دائمًا.

وأوضح "نبذل جهودًا حثيثة لوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ عامين، وسخّرنا كافة إمكاناتنا لهذا الغرض انطلاقًا من المساعدات الإنسانية إلى الدبلوماسية".

وأفاد الرئيس أردوغان بأن هدفهم هو "تمكين الأشقاء في غزة من الوصول إلى الهدوء والسلام والأمان بأقرب وقت ممكن".

وأشار إلى أنه عقد لقاءات في هذا الخصوص خلال زيارته نيويورك الأسبوع الماضي.

وأردف: "لفتنا الأنظار إلى الكارثة الإنسانية، وأصبحنا صوت المظلومين، كما نقلنا معاناة أطفال غزة إلى أجندة العالم عبر عرض صورهم في الأمم المتحدة".

قضية غزة

وأشار أردوغان إلى أنه ناقش هذه القضية بالتفصيل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كما تناولا الخطوات اللازمة من أجل السلام بالمنطقة.

وذكر أنه أرسل بعد ذلك، رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن إلى دولة قطر، ووزير الخارجية هاكان فيدان إلى السعودية ومن ثم الإمارات.

وتابع أردوغان بقوله: إن "قضية غزة تصدرت مباحثاتي الهاتفية مع السيد ترمب أمس، ونرحب برد حركة حماس على خطة ترمب للسلام".

ونوّه بأن حماس أظهرت مرة أخرى استعدادها للسلام، و"بهذا يكون المجال قد فُتح أمام فرصة السلام الدائم في منطقتنا". وشدد في هذا الإطار على ضرورة وقف إسرائيل هجماتها فورًا، وعدم السماح بتلاشي آمال السلام.

وأكد على أنه إذا تصرفت جميع الأطراف بمسؤولية فمن الممكن وقف نزيف الدماء وإحلال السلام في غزة.

وكانت حركة حماس قد أعلنت ليل الجمعة موافقتها على الإفراج عن الأسرى في إطار خطة ترمب لوقف إطلاق النار. وبُعيد ذلك طلب الرئيس الأميركي من إسرائيل التوقف فورًا عن القصف.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة