تسعى أنقرة اليوم إلى إنقاذ ناجين من أفراد طاقم سفينة حاويات هاجمها قراصنة قبالة ساحل نيجيريا، وفقًا لإعلان حكومتي تركيا وأذربيجان ووسائل إعلام رسمية.
وتعرّضت السفينة التركية (موزارت) للهجوم صباح أمس السبت، وبقي ثلاثة من أفراد الطاقم الـ19 على متنها. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن القراصنة قتلوا أحد أفراد الطاقم، وهو من أذربيجان، وخطفوا 15 شخصًا.
وأكّد وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف على "تويتر" مقتل أحد مواطني البلاد في "هجوم القراصنة" على السفينة التركية.
#أنقرة تتحرّك لإنقاذ أفراد طاقم سفينتها المختطفين pic.twitter.com/48ushwKcrG
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 24, 2021
وكانت وسائل إعلام تركية نقلت عن شركة بودن المالكة للسفينة (مقرّها إسطنبول) قولها: إن مُلّاك ومشغلي السفينة خُطفوا تحت تهديد السلاح، وكانت السفينة في طريقها من لاغوس إلى كيب تاون.
وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالين هاتفيين مع فرقان يارين، الربّان الذي ظلّ على متن السفينة، وأصدر أردوغان تعليمات للمسؤولين حول مهمة إنقاذ المخطوفين.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن يارين قوله: إنه يبحر "على غير هدى" صوب ساحل الغابون لأن رادار السفينة فقط هو الذي يعمل. ونُسب إلى يارين أيضا قوله: إن القراصنة ضربوا أفراد الطاقم وأصابوه بجرح في إحدى ساقيه، وأشار إلى أن واحدًا ممن بقوا على متن السفينة مصاب بجروح ناجمة عن شظايا.
#عاجل | السفير التركي لدى #الغابون: ننتظر رسو سفينتنا التي تعرضت للاختطاف في #نيجيريا في ميناء بورت-غنتيل، وسنتوجه اليها عبر القوارب
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 24, 2021
وأعلنت السفيرة التركية لدى الغابون، نيلوفر أردم كايغسيز، أن السفينة باتت على بعد نحو 10 أميال من ميناء مدينة بورت-جنتيل. وقالت: "نعمل على تأمين رسو سفينتنا في الميناء، وسنتوجّه إليها بقوارب بمجرد رسوها".
ويشير موقع مارين ترافيك الإلكتروني إلى أن السفينة أبلغت عن موقعها آخر مرة عندما كانت على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوبي لاغوس، وكان من المقرر أن تصل إلى جنوب أفريقيا بعد ذلك بأسبوع.