الجمعة 29 مارس / مارس 2024

ترك عائلته والتحق بالجيش.. ديوكوفيتش يعرض المساعدة على زميله الأوكراني

ترك عائلته والتحق بالجيش.. ديوكوفيتش يعرض المساعدة على زميله الأوكراني

Changed

تقرير عن رياضيي أوكرانيا الذين تطوعوا للدفاع عن بلادهم (الصورة: غيتي)
عرض اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش مساعدة زميله الأوكراني سيرغي ستاخوفسكي وعائلته بأي طريقة ممكنة، في أعقاب الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

عرض نجم رياضة كرة المضرب نوفاك ديوكوفيتش إرسال أموال وأي مساعدة ممكنة للاعب التنس الأوكراني المتقاعد سيرغي ستاخوفسكي، وذلك بعد معرفته بأن زميله تم تجنيده في جيش الاحتياط في البلاد في أعقاب الهجوم الروسي.

وكان ستاخوفسكي قد اعتزل التنس في يناير/ كانون الثاني الفائت، بعد مسيرة ناجحة فاز فيها بأربعة ألقاب فردية في اتحاد لاعبي التنس المحترفين وأربعة ألقاب في الزوجي. ووصل إلى أعلى مستوى مهني له مع تصنيفه 31 عالميًا عام 2010.

لكن الأسبوع الماضي، التحق اللاعب الأوكراني البالغ من العمر 36 عامًا بقوات الاحتياط في الجيش حيث حمل السلاح في كييف دفاعًا عن أرضه، تاركًا زوجته وأطفاله في المجر.

ويوم الأحد الفائت، نشر ستاكوفسكي لقطة شاشة عبر حسابه الرسمي على انستغرام، يكشف فيها عن محادثة جرت بينه وبين اللاعب الصربي عبر واتساب، حيث قدم فيها ديوكوفيتش دعمه الكامل لزميله.

وكتب ديوكوفيتش لستاخوفسكي: "أفكر فيك". "أتمنى أن يهدأ كل شيء قريبًا. أرجو تزويدي بعنوان لإرسال المساعدة، أو المساعدة المالية، أو أي مساعدة أخرى أيضًا".

وفي مقابلة إعلامية له الأسبوع الماضي، شرح ستاخوفسكي تفاصيل اللحظة المؤثّرة التي قال فيها وداعًا لعائلته قبل السفر إلى كييف.

وقال: "سافرنا إلى بودابست وقبلت الأطفال قبلة الوداع. حينها علمت زوجتي أنني اتخذت قرارًا لن يعجبها وقد تضايقت مني".

ومضى نجم التنس السابق ليصف رحلته المروعة إلى أوكرانيا التي لم يفصح لأبنائه عنها، مشيرًا إلى أنه عبر الحدود، "وكان الوحيد الذي يسير في الاتجاه المعاكس".

وأضاف: "كان هناك طابور كبير من العائلات والنساء والأطفال الذين يحاولون الهرب".

وبحسب تقرير لـ"أنا العربي" كان سيرغي ستاخوفسكي مع أسرته في دبي عندما بدأ التدخل العسكري الروسي، فاختار ترك زوجته وأطفاله الثلاثة في المجر يوم 25 فبراير/ شباط قبل الالتحاق بصفوف الجيش.

وأعلن يوم 3 مارس/ آذار الفائت: "لقد ولدت هنا ودفن أجدادي هنا، وأود أن يكون لدي ما أخبره لأولادي، وروسيا تريد أن تجلب اليأس والفقر لبلدي".

ولم يكن عالم الرياضة بعيدًا عن الصراع الحاصل في أوكرانيا بل في صلبه منذ 24 فبراير/ شباط الفائت، فمنذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البدء بعملية عسكرية ضد الدولة المجاورة، تطوع رياضيون وفنانون في حركة مقاومة وطنية لحمل السلاح والدفاع عن بلادهم.

وبات العديد من لاعبي كرة القدم، وكرة المضرب والملاكمين على خطوط القتال الأولى، حتى أن أوكرانيا خسرت 3 رياضيين في المعارك، وهم لاعبا كرة القدم فيتالي سابيلو (21 عامًا) ودميترو مارتينينكو (25 عامًا)، والمتزلج المحترف الواعد يفين ماليشيف.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close