نفت مصادر في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في حديث للتلفزيون العربي، تلقّي الحركة أي مقترح جديد لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، نافية توجّه أي وفد منها إلى القاهرة لبحث مقترحات جديدة.
من جهته، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنّه أكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوفه إلى جانب هذا الأخير على جميع الصعد.
وكتب ترمب على موقع "تروث سوشال": "لقد تحدّثت للتو إلى نتنياهو بشأن العديد من الموضوعات بما في ذلك التجارة وإيران وغيرها، ونحن متّفقان تمامًا في جميع القضايا".
بدروه، نقل موقع واللا العبري عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، قولهم إنّ "صفقة تبادل الأسرى كانت ضمن الملفات التي ناقشها ترمب مع نتنياهو".
تعهّدات أميركية
وكانت مصادر مصرية فد كشفت للتلفزيون العربي، عن مقترح قطري - مصري جديد لإعلان هدنة مدّتها 7 سنوات في قطاع غزة.
وقد أكد مصدر مصري للتلفزيون العربي، أنّ القاهرة حصلت على تعهّدات أميركية بالضغط على إسرائيل للموافقة على المقترح الجديد.
وأضاف المصدر أنّ هناك سعيًا أميركيًا - قطريًا - مصريًا للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة الشهر المقبل.
بدوره، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي استمرار القاهرة في جهودها "بالتعاون مع قطر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل العودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني يوسف رجي في القاهرة: "جهودنا مستمرة للتهدئة وإطلاق سراح الأسرى ودخول المساعدات إلى قطاع غزة".
وقبل أيام، أعلن القيادي في حركة "حماس" خليل الحية استعداد الحركة للبدء فورًا بـ"مفاوضات الرزمة الشاملة" لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، في مقابل إنهاء الإبادة والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
كما أعلنت الحركة استعدادها لصفقة شاملة تشمل إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في مقابل وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وبنهاية 1 مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
وكانت حركة "حماس" قد أكدت مرارًا جاهزيتها لتسليم جميع الأسرى دفعة واحدة، لكنّ نتنياهو يُماطل عبر البحث عن صفقات جزئية تُبقي حرب الإبادة متواصلة.
