دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى وقف إطلاق نار "غير مشروط" بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر، مع فرض عقوبات على الدولة التي تنتهكه.
وأعلن ترمب على منصته تروث سوشال بعد وقت قصير من تحدثه هاتفيًا إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، أنّ "المحادثات مع روسيا وأوكرانيا مستمرة"، مضيفًا أنّ "الولايات المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يومًا".
وفي هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي محمد بدين من واشنطن، إنه من النادر أن يرفع ترمب سيف العقوبات في وجه روسيا، لا سيما وأنه كان يتحدث عن كلفة الحرب وخسائرها والتي وصفها بالعبثية، وأنه لا يمكن أن تستمر.
وأضاف مراسلنا أن ترمب يواصل جهوده بشأن حرب أوكرانيا بغرض التواصل إلى اتفاق سلام بحسب ما يصرح لوسائل الإعلام الأميركية.
تحسن في العلاقات الأميركية الأوكرانية
ولفت مراسل التلفزيون العربي إلى أن واشنطن غير راضية عن هدنة روسية لمدة ثلاثة أيام في أوكرانيا، وقد رد عليها ترمب بالإشارة إلى احتمال وجود تلاعب من الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
وأشار إلى أن العلاقة بين واشنطن وكييف تحسنت بشكل كبير بعد اتفاق المعادن، متوقفًا عند تصريحات مسؤولين أميركيين قالوا إن واشنطن لن تتسامح مع من وقفوا مع روسيا ضد أوكرانيا.
وتابع أن حلفاء واشنطن كانوا ممتعضين من عقد اتفاق مستقل بين واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا، مما دفع ترمب إلى طمأنة الأوروبيين من حيث استمرار التحالف بين الجانبين وإن كان بشروط مختلفة.
وأردف: "الإدارة الأميركية تريد التوصل إلى حل في أوكرانيا، ويشعر المسؤولون هناك بأن الوصول إلى صفقة ممكن، دون أن تفقد أوكرانيا سيادتها مع الدفع نحو تفاهم بين موسكو وكييف للوصول إلى اتفاق سلام".