ترمب يُتابع خطاب عبدالملك الحوثي.. ما الحقيقة؟

نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو يُتابع خطابًا لزعيم "جماعة الحوثي" في اليمن عبد الملك الحوثي.

ويأتي انتشار الصورة، بالتزامن من حملة التصعيد العسكرية الأخيرة بين الطرفين.

وبالبحث عن الحقيقة، وجد موقع مكافحة الأخبار والمعلومات الكاذبة "مسبار" أنّ الخبر المتداول مُضلّل، وأنّ الصورة مفبركة.

وتبيّن أنّ الصورة الأصلية تعود إلى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، حيث كان ترمب يتابع التلفزيون بعد إلقائه كلمة حول خفض أسعار الأدوية الموصوفة لجميع الأميركيين في قاعة جيمس س. برادي للمؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض، آنذاك.

وأظهر البحث أنّه تمّ التلاعب في الصورة عن طريق إضافة صورة عبد الملك الحوثي على التلفزيون أمام ترمب.

وأمس الجمعة، قال زعيم الحوثيين في كلمة متلفزة بمناسبة "يوم القدس العالمي"، إنّ الشعب اليمني "لم يرضخ لكل الضغوط لثنيه عن موقفه الجهادي المناصر لفلسطين"، متعهّدًا بـ "استمرار تنفيذ عمليات عسكرية داخل فلسطين المحتلة".

يُذكر أنّ ترمب أعلن في 15 مارس/ آذار الحالي شنّ "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن، قبل أن يُهدّد بـ"القضاء على الحوثيين تمامًا".

ونشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأربعاء الماضي، رسائل قالت إنّها لمحادثات تمّ تبادلها داخل مجموعة عبر "تطبيق سيغنال" لمناقشة كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية خططًا لقصف أهداف للحوثيين في اليمن.