تستمر التساؤلات عن إمكانية توجيه تهم للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بسبب مزاعم عن دفعه مبلغًا من المال لإسكات "ممثلة أفلام إباحية" خلال حملته الانتخابية في عام 2016.
وقد تصدّرت قضية التوقيف المحتمل لترمب الصحف الأجنبية. وفي هذا السياق، يوضح الصحافي في التلفزيون العربي عبد الله السعافين أن إصدار مذكرة توقيف بحق ترمب ما زال ضمن دائرة الاحتمال.
إعلام منقسم
وبلفت إلى أن الإعلام المهتم بقضية ترمب في الولايات المتحدة منقسم إلى قسمين، الأول غير اليميني ولا يؤيد ترمب بحماس مثل صحيفة "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"أم أس أن بي سي" و"سي أن أن" إلى حد ما.
هل يُعتقل #ترمب الثلاثاء؟ 👇 pic.twitter.com/xJOUHOUFX7
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 19, 2023
وفي المقابل، يركز الإعلام اليميني على أن احتمال توجيه مذكرة توقيف بحق ترمب هو مؤامرة تقلل من فرصه في الفوز بالانتخابات الرئاسية التي طرح نفسه مرشحًا لها.
ويشير السعافين، إلى أهمية تأثير صحيفة "نيويورك تايمز" التي تصدر من مانهاتن التي ستصدر المذكرة عن مدعيها، لأن عدد المشتركين في نسختيها الورقية والرقمية يصل إلى حوالي 9 مليون. وقد خصصت مجالًا كبيرًا اليوم لقضية ترمب وفندت عددًا من الاحتمالات وتداعياتها.
هل يستفيد ترمب مما يجري؟
وحول مدى إمكانية استفادة ترمب مما يجري، يلفت السعافين إلى أن صاحب شركة "تويتر" إيلون ماسك، وهو مؤثر، قد أشار إلى أن توجيه لائحة اتهام إلى ترمب سيؤدي إلى إعادة انتخابه من جديد.
ويؤكد أن عددًا من الشخصيات قد أبدى الرأي نفسه حيث لا يزال ترمب هو المرشح الوحيد للانتخابات الرئاسية.
ويرى السعافين أن المدعي في منطقة منهاتن ألفين براغ مصر على القضية لأنها تتعلق بأهلية ترمب كمرشح للانتخابات الرئاسية. في المقابل يتهم الجمهوريون براغ بأنه يساري متطرف وأن قراراته تأتي بدافع سياسي لا قانوني.