أصبحت صورة دونالد ترمب الجنائية التاريخية التي التقطت عام 2023 بتهمة التخطيط بشكل غير قانوني لقلب انتخابات 2020 في جورجيا، معلقة الآن بفخر في ممر المكتب البيضاوي.
وكانت الصورة الجنائيّة لدونالد ترمب التي نشرت عام 2023، التُقِطت داخل سجن في ولاية جورجيا، خلال التوقيف الوجيز للرئيس الأميركي الذي ندّد بـ"مهزلة قضائيّة" وبـ"تدخّل انتخابي".
ويظهر الملياردير الجمهوري في الصورة، عبوسًا وعاقدًا حاجبَيه ومُحدّقًا في الكاميرا، وكان قد نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" مع عبارة "تدخل في الانتخابات! لا تستسلم أبدًا".
صورة ترمب "المعتقل"
وحسب مجلة "نيوزوييك"، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يضع هذه الصور في ممر المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
ويمكن رؤية صورة الاعتقال المؤطرة معلقة على الحائط في ممر المكتب البيضاوي، خلف رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، حسب المجلة الأميركية.

وأشارت مجلة "نيوزوييك" إلى أن الصورة لوحظت خلال لقاء ترمب مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في البيت الأبيض الخميس.
وكانت حملة ترمب الانتخابية استفادت من صورة الاعتقال من خلال لصق الصورة على أكواب وقمصان وسلع أخرى واستخدمتها لجمع الأموال.
وبينما اعتبرها البعض لحظة عار، فقد أصبحت وسام شرف لترمب وأنصاره حيث واجه اتهامات جنائية في قضايا متعددة ندد بها باعتبارها اضطهادًا سياسيًا أثناء حملته لاستعادة البيت الأبيض في عام 2024.
وخلال مائدة مستديرة مع الناخبين السود في يونيو/ حزيران من العام الماضي، قال ترمب "إن صورة الاعتقال هي الأفضل على الإطلاق - لقد تفوقت على إلفيس بريسلي وفرانك سيناترا بفارق كبير. إنها صورة الاعتقال رقم 1 على الإطلاق. إنه أمر مذهل حقًا".
وكان ترمب جونيور قد صرّح للصحفيين في أغسطس/ آب 2023 أن صورة الاعتقال "ستكون الصورة الأكثر شهرة في تاريخ السياسة الأميركية، إن لم تكن ربما تاريخ الولايات المتحدة".