ترمب "يكثف الضغوط" لإنهاء الحرب.. روسيا تتهم أوكرانيا بتفجير خط أنابيب
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّ الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي "ناتو" "تكثّف الضغوط" لإنهاء حرب أوكرانيا، بعدما فشلت مساعيه للانفتاح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضوي بعدما التقى الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب: "نعم، نكثّف الضغوط.. نكثّفها معا وجميعًا. كان الناتو رائعًا".
الحرب على أوكرانيا
وترمب الذي توسط هذا الأسبوع للتوصل الى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، أقرّ بأنّ الحرب التي أشعلها الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022 أثبتت صعوبة حلّها.
وكان ترمب عقد قمة مع بوتين في ألاسكا في أغسطس/ آب، لكنه فشل في تحقيق اختراق، ومنذ ذلك الحين تصاعدت الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وأشارت روسيا الأربعاء إلى أنّ الزخم نحو التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا تلاشى إلى حد كبير عقب الاجتماع.
من جهته، قال الرئيس الفلندي ستاب للصحافيين إنه واثق من أن ترمب سيكون قادرًا على المضي قدمًا في التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا بعد انجازه اتفاق غزة بين إسرائيل وحماس.
وأضاف "أعتقد أن هذا سيكون الحدث الكبير القادم".
روسيا تتهم أوكرانيا بتفجير خط أنابيب ينقل الأمونيا
في غضون ذلك، اتّهمت موسكو كييف الخميس بتفجير خط للأنابيب كان يستخدم لنقل الأمونيا من روسيا إلى أوكرانيا من أجل تصديره، ما أدى إلى انبعاث غازات سامة.
ووقعت الحادثة قرب قرية روسين يار الواقعة على خط المواجهة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، بحسب ما أفادت روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "أثناء انسحاب أوكرانيا من المنطقة نحو الساعة 13:05 (10:05 بتوقيت غرينتش) يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، تم تفجير خط الأنابيب، ما أدى إلى انبعاث رواسب الأمونيا من الجزء المتضرر"، متّهمة كييف بالسعي لعرقلة تقدّمها.
ونشرت تسجيلًا مصوّرًا أظهر ما بدت بأنها سحب من المركّب الكيميائي تنبعث من مصدر في الأرض.
وأكدت الإدارة العسكرية في منطقة دونيتسك الأوكرانية على تلغرام بأن خط الأنابيب تعرض إلى "أضرار" من دون توضيح السبب.
وذكرت السلطات بأن الحادثة لم تشكّل أي "تهديد لحياة الناس" الذين يعيشون على مسافة قريبة من المكان.