تزامنًا مع زيارة أورتاغوس.. شهيدان باستهداف إسرائيلي في جنوب لبنان

استشهد شخصان جراء غارة إسرائيلية استهدفت آلية في بلدة زبقين جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت حفارة لاستصلاح الأراضي وسيارة "رابيد" بين قريتي زبقين والشعيتية في قضاء صور ما أسفر عن استشهاد سائق الحفارة وصاحبها وجرح عاملين سوريين. 

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي الأحد إنه "استهدف عنصرين في حزب الله في الغارة الجوية على بلدة زبقين". وزعم أنه تمّ "استهداف عنصرين عملا في آلية هندسية في منطقة زبقين في جنوب لبنان" أثناء قيامهما بما سمّاه "إعادة بناء بنى تحتية تابعة لحزب الله".

وبحسب مراسلة التلفزيون العربي في بيروت جويس الحاج خوري، فإن أحد الشهيدين كان قد أصيب بتفجيرات البيجر في وقت سابق. 

كما لفتت مراسلتنا إلى أن آليات إسرائيلية توغلت عند أطراف بلدة شبعا بجنوب لبنان صباح الأحد. 

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن مسيرة ألقت قنبلة بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين في وقت ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل مدفعية ومضيئة على بلدة حولا من جهة الغجر.

وأوردت الوكالة أنه جرى تسجيل تحويم طائرة تابعة للجيش اللبناني في أجواء بلدات جنوبية عدة. 

أورتاغوس تواصل زيارتها إلى بيروت

وفي بلدة بيت ليف، انفجر جسم غريب من مخلفات العدوان الإسرائيلي أثناء قيام جرافة بأعمال رفع الأنقاض عن منزل كان استهدف سابقًا، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة، بحسب الوكالة. 

وتتكرر الانتهاكات الإسرائيلية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار. ويأتي هذا التصعيد فيما تستمر زيارة نائبة المبعوث الأميركية الخاص بالشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت. 

وبحسب مراسلة التلفزيون العربي، تطالب الموفدة الأميركية المسؤولين اللبنانيين بالتزام لبنان بوقف إطلاق النار وبتطبيق القرار 1701 وبحصر السلاح بيد الجيش اللبناني.

في المقابل، يؤكد المسؤولون اللبنانيون أن لبنان ملتزم بالقرار 1701 وبوقف إطلاق النار، حيث ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، وأن هذا الانتشار يتطلب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من النقاط الخمس التي لا يزال يتمركز فيها. 

كما طالب المسؤولون اللبنانيون الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان.