الإثنين 16 حزيران / يونيو 2025
Close

تزيد خطر الإصابة بـ"ارتجاع المريء".. مشروبات عليك تجنبها قبل النوم

تزيد خطر الإصابة بـ"ارتجاع المريء".. مشروبات عليك تجنبها قبل النوم

شارك القصة

يمكن أن يؤثر ارتجاع المريء الليلي بشكل ملحوظ على جودة النوم
يمكن أن يؤثر ارتجاع المريء الليلي بشكل ملحوظ على جودة النوم - غيتي
الخط
تشمل أعراض ارتجاع المرئي حرقة في الصدر والمعدة والسعال المتكرر أو الفواق (الحازوقة)، ورائحة الفم الكريهة، والانتفاخ، والغثيان.

قد يكون ارتجاع المريء أمرًا مزعجًا يصعب التعامل معه، خاصة عند النوم، لذا ينصح أخصائيون بتجنب بعض المشروبات قبل الذهاب إلى الفراش، مما قد يساعد في تخفيف أعراضه.

وقالت روزي ديفيدسون، استشارية النوم: "في حين أن شاي الأعشاب مثل البابونج والزنجبيل قد يساعد في الحصول على نوم أعمق، إلا أن الأمر نفسه لا ينطبق على مجموعة من المشروبات الأخرى".

وأضافت لصحيفة "ميرور" البريطانية: "قد يكون شاي الأعشاب الدافئ الخالي من الكافيين مثل البابونج أو الزنجبيل مهدئًا لبعض الأشخاص، على الرغم من أن ذلك يعتمد على المحفزات الفردية. من الأفضل تجنب أي شيء حمضي (مثل عصائر الحمضيات)، أو ما يحتوي على الكافيين (مثل القهوة أو الشاي الأخضر/ الأسود)، أو المشروبات الغازية، أو أي شيء غني بالدهون أو الشوكولاتة".

وتضيف أن كل ذلك قد يُرخي العضلة العاصرة المريئية السفلية، ويُفاقم الارتجاع.

ارتجاع المريء

ويُعد الارتجاع الحمضي مشكلة مزعجة، عادةً ما تتميز بحرقة في الصدر (حرقة المعدة) وطعمًا غير مستساغ في الفم.

ويُمكن أن يُصيبك في أي وقت، لكن الارتجاع الليلي يُمكن أن يُؤثر بشكل ملحوظ على جودة النوم. 

ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، قد تشمل الأعراض الأخرى السعال المتكرر أو الفواق (الحازوقة)، ورائحة الفم الكريهة، والانتفاخ، والغثيان.

قد يكون ارتجاع المريء أمرًا مزعجًا يصعب التعامل معه
قد يكون ارتجاع المريء أمرًا مزعجًا يصعب التعامل معه - غيتي

وإلى جانب تناول بعض المشروبات، قد تتفاقم الحالة بسبب بعض الأطعمة، مثل الطماطم والشوكولاتة والأطعمة الدهنية أو الحارة.

ما أسباب ارتجاع المريء المحتملة الأخرى؟

  • التدخين بانتظام.
  • زيادة الوزن. 
  • التوتر والقلق. 
  • الحمل.
  • الآثار الجانبية للأدوية.
  • قرحة المعدة.
  • التهاب المعدة.
  • فتق الحجاب الحاجز.
  • التغيرات الهرمونية.

ولتخفيف أعراض ارتجاع المريء، قالت روزي: إنه "من المفيد إعادة تقييم وضعية نومه ليلًا. قد يرتبط النوم على الظهر أو الجانب الأيمن بتفاقم الأعراض".

وأضافت: "أفضل جانب للنوم عليه لعلاج الارتجاع هو الجانب الأيسر. هذا الوضع يحافظ على مستوى الوصلة بين المعدة والمريء أعلى من مستوى حمض المعدة. النوم على الجانب الأيمن أو الظهر قد يزيد من تفاقم أعراض الارتجاع"، حسب قولها.

وقد يُخفف النوم على البطن من الارتجاع المريئي في بعض الحالات، ولكنه قد يُسبب مشاكل في الرقبة والعمود الفقري، لذا لا يُنصح به عمومًا. 

وقال ديفيدسون: "يمكن لمضادات الحموضة التي تُصرف دون وصفة طبية أن تُوفر راحة قصيرة المدى عن طريق معادلة حمض المعدة".

وأردفت: "مع ذلك، ينبغي دائمًا استخدام هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب، وخاصة للاستخدام على المدى الطويل، لأنها قد تسبب آثارًا جانبية أو تتفاعل مع أدوية أخرى".

تابع القراءة

المصادر

ترجمات