وقع انفجار في فندق شهير بوسط العاصمة الكوبية هافانا اليوم الجمعة ما أدى إلى تدمير جدران بعض الطوابق العليا في أحد جوانب الفندق وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة نحو ثلاثين آخرين.
وكشف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في تصريحات من موقع الحادث، نقلها التلفزيون الكوبي، أن الانفجار الذي وقع في فندق ساراتوغا لم يكن بسبب قنبلة بل نجم على الأرجح من تسرب للغاز.
وتصاعدت سحابة من الدخان والغبار من جادة برادو الرئيسة في وسط هافانا حيث الفندق.
وتسبب الانفجار أيضًا بتدمير سيارات عدة كانت متوقفة قرب الفندق الذي عرف في الأعوام الأخيرة باستضافته العديد من المشاهير بينهم مادونا وبيونسيه.
#breaking #ALERTE #Cuba - Une Mystérieuse explosion a détruit l’hôtel #Saratoga à la #Havane, le nombre de morts et de blessés est encore à déterminer… 😓#Havana pic.twitter.com/wMESEf2QSB
— Croc 🍥 (@CrocLeReporteur) May 6, 2022
ونقل التلفزيون الرسمي أن الانفجار "ليس ناجمًا عن هجوم إرهابي"، مشيرًا إلى أن الفندق كان مغلقًا وأن عمالًا فقط كانوا داخله وقت وقوع الانفجار.
تم تطويق مبان رئيسة قريبة
ومن جهتها، نشرت صحيفة غرانما، وهي الصحيفة اليومية الرسمية للحزب الشيوعي، صورًا تظهر الفندق وقد أطاح الانفجار بجدران بعض غرفه.
وهرع رجال الشرطة وعمال الإنقاذ إلى المنطقة وتم تطويق عدة نقاط ومبان رئيسة قريبة بما في ذلك مبنى الكابيتوليو التاريخي.
#Cuba 🇨🇺 - MISE À JOUR : Au moins 8 morts et 13 disparus après l'explosion survenue à l’hôtel Saratoga à La #Havane. #havanapic.twitter.com/SkvgMmaLQx
— ⓃⒺⓌⓈ—ⒾⓃⓉ·۰•●🌐 (@NewsInt_) May 6, 2022
وأظهرت صورة من موقع الحادث ما بدا أنها جثة شخص واحد على الأقل ملقاة في الموقع وعليها غطاء أبيض.
وبالقرب من موقع الحادث شوهدت عربات الإسعاف تقترب من مستشفى في الجزء القديم من هافانا يحيط بها حشد من الأطباء والممرضين ورجال الشرطة ومارة فضوليين.
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي، قامت شركة بريطانية بإعادة تصميم الفندق، المبني على الطراز الكلاسيكي الجديد، وظل على مدى سنوات المكان المفضل للمسؤولين الحكوميين والمشاهير. لكنه فقد بعضًا من بريقه في الآونة الأخيرة مع افتتاح فنادق جديدة في هافانا، وإن ظل من فنادق فئة الخمس نجوم.
وطبقًا لصفحة الفندق على فيسبوك، كان من المقرر إعادة افتتاحه في غضون أربعة أيام بعد انتهاء جائحة كورنا.