Skip to main content

تشارلي كيرك.. حليف ترمب الذي دافع عن إسرائيل وأنكر وجود فلسطين

الجمعة 12 سبتمبر 2025
قُتل تشارلي كيرك الحليف المقرب لترمب إثر إصابته برصاصة في رقبته أثناء إلقائه كلمة في فعالية بجامعة يوتا فالي - غيتي

لم يكن الناشط اليميني الأميركي تشارلي كيرك الذي اغتيل الأربعاء، يروج لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فقط، بل كان أيضًا يروج للدعاية الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة.

وقُتل كيرك، الحليف المقرب لترمب، إثر إصابته برصاصة في رقبته أثناء إلقائه كلمة في فعالية بجامعة يوتا فالي الأربعاء.

أعلن الرئيس الأميركي الخميس أنه سيمنح حليفه المؤثّر المحافظ تشارلي كيرك، أرفع وسام مدني في البلاد.

أبرز مواقف تشارلي كيرك من إسرائيل وفلسطين

تشارلي كيرك الذي قتل برصاص قناصة أثناء تجمع طلابي في بجامعة يوتا فالي، هو الشخص نفسه الذي كان يدعو إلى تسليح الأميركيين، وتحمل كلفة القتل العشوائي، لكنه لم يكن يعلم أنه سيموت بهذه الطريقة.

وكان تشارلي كيرك (31 عامًا) مؤسس منظمة "TURNING POINT USA"، التي برز من خلالها في المخيمات الجامعية، والندوات والمؤتمرات التي تدعو إلى انخراط الطلاب في السياسة الأميركية، برز أخيرًا بوصفه داعمًا لترمب ومدافعًا عن إسرائيل.

وبرر تشارلي الحصار الإسرائيلي على غزة، ووصف التجويع الممنهج بأنه حملة "دعائية".

كما روج للدعاية الإسرائيلية التي تبرر الحرب على غزة، واعترض على وصفها بالإبادة الجماعية.

وفي مارس/ آذار الماضي، انتشر مقطع فيديو ظهر فيه كيرك، وهو يجادل أحد الطلاب أنكر فيها وجود فلسطين، وقال: إن "فلسطين ليست موجودة وأنها تدعى يهودا والسامرة، وهو الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية.

وكان تشارلي يمتلك نظرة مختلفة عن الإسلام، حيث كان يرى أنه يتعارض مع طريقة الحياة الأميركية.

واشتُهر كيرك بمهاراته الخطابية، وقد شارك في تأسيس منظمة "تورنينغ بوينت أميركا" في 2012 لتعزيز وجهات النظر المحافظة بين الشباب، الأمر الذي جعله متحدثًا بارزًا باسم اليمين المتطرف بين الشباب على شبكات التلفزيون وفي المؤتمرات.

واستخدم جمهوره الضخم على إنستغرام ويوتيوب لبناء الدعم لسياسات ترمب.

كذلك، كان تشارلي يدعم أيضًا سياسات ترمب المناهضة للهجرة، ويربطها بمعدل انتشار الجريمة في الولايات المتحدة، كما أنه يعد من أبرز الداعمين لحق حمل السلاح وفق التعديل الثاني للدستور الأميركي، وهو السلاح نفسه الذي قتله أخيرًا.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة