الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"تشجع على النهب".. الحوثيون يرفضون إدانة أممية لاستهدافهم ميناء الضبة

"تشجع على النهب".. الحوثيون يرفضون إدانة أممية لاستهدافهم ميناء الضبة

Changed

مراسل "العربي" في صنعاء يضيء على تبعات استهداف جماعة الحوثي لميناء الضبة وإدانتها لتصريحات الأمم المتحدة (الصورة: غيتي - أرشيف)
رفضت جماعة الحوثي اليمنية بيان الأمم المتحدة المندد باستهدافها لميناء الضبة وقالت إنها ستواصل استهداف السفن.

رفضت جماعة الحوثي التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال اليمن بيان الإدانة الذي أصدرته الأمم المتحدة واستنكرت فيه استهداف الجماعة لميناء الضبة الإستراتيجي.

ووصفت الجماعة على لسان نائب وزير الخارجية التابعة لها إدانة الأمم المتحدة بـ"الوقحة"، معتبرة أنها تشجع الفاسدين على نهب الثروات النفطية والغازية في اليمن.

وأكدت الجماعة أنها ستستمر في استهداف السفن التي تحاول نهب السفن الناقلة للمشتقات النفطية، حسب قولها. 

وفي هذا السياق، نقل مراسل "العربي" عن رئيس الوزراء في حكومة صنعاء عبد العزيز بن حبتور تأكيده على أنهم سيتعاملون بالحديد والنار، وبأن ما تم استهدافه من قبل لم يكن سوى تحذير لتلك السفن، التي وصلت إلى الموانئ اليمنية لا سيما ميناء الضبة الذي تم ضربه مرتين من قبل، وكذلك ميناء قنا باتجاه محافظة شبوة وبئر علي.

حرب اقتصادية

وتؤكد جماعة الحوثي أنها ستستهدف السفن بشكل مباشر، حيث وجهت تحذيرات إلى الدول من المجازفة، حتى لا يتم استهدافها، على الرغم من تأكيد المبعوث الأممي الذي قال إنّ الجماعة تحاول من وراء هذه الأعمال منع الرافد الاقتصادي الوحيد لليمن في تصدير النفط الخام من الموانئ اليمنية.

ووفق مراسل "العربي"، فإن جماعة الحوثي أكدت على ضرورة أن تكون عوائد النفط والغاز مخصصة لصرف رواتب الموظفين، وأنه لا يمكن أن يتم نهب أموال المواطنين أمام أعينهم وهم بحاجة لتلك العوائد من أجل تحسين أحوالهم في ظل الظرف القاسي الذي يعيشونه.

ويتزامن ذلك مع شح المشتقات اليمنية في معظم المناطق اليمنية، حيث يشير مراسلنا، بحسب العديد من المراقبين، إلى أنّ الممارسات الحالية هي عبارة عن حرب اقتصادية بالدرجة الأولى.

ويضيف مراسل "العربي" أن هذه الحرب التي دخلت منعطفًا جديدًا صارت تمس الجانب الاقتصادي، على الرغم من بقاء اليمن في حالة هدنة غير معلنة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close