اقترب فريق ليفربول خطوة جديدة نحو الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية بتغلبه 2-1 على وست هام يونايتد اليوم الأحد، بعد أن حطم محمد صلاح الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مساهمة في التهديف في موسم واحد وسجل فيرجيل فان دايك هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.
وكان وست هام قد سجل التعادل في الدقيقة 86 بعدما افتتح لويس دياز التسجيل، لكن القائد فان دايك سجل هدف الفوز في الدقيقة 89 بضربة رأس ليصبح ليفربول على بعد فوزين فقط من حسم اللقب.
ويتقدم ليفربول المتصدر بفارق 13 نقطة على أرسنال ثاني الترتيب قبل ست مباريات على نهاية الموسم. ويحتل وست هام المركز 17 برصيد 35 نقطة على بعد 14 نقطة من منطقة الهبوط.
وقبل انطلاق المباراة، وقف المشجعون والفريقان دقيقة حداد إحياء لذكرى 97 شخصًا راحوا ضحية كارثة ملعب هيلزبره 1989، لكن بعدها تعالت أصوات الجماهير التي تغنت باسم صلاح احتفالًا بتجديد عقده لعامين.
تمريرات صلاح الحاسمة
وبعد بداية قوية من ليفربول، لعب صلاح تمريرة عرضية حولها لويس دياز إلى داخل المرمى من مسافة قريبة.
وكانت هذه المساهمة التهديفية رقم 45 للاعب المصري في الدوري هذا الموسم بواقع 27 هدفًا و18 تمريرة حاسمة، وهو رقم قياسي في موسم مؤلف من 38 مباراة.
وكاد وست هام أن يدرك التعادل بعد ثلاث دقائق عندما استغل محمد قدوس تقدم أليسون حارس مرمى ليفربول وحاول أن يضع الكرة من فوق البرازيلي الذي تراجع سريعًا ليبعد الكرة لتصطدم بالعارضة.
وبعد دقيقتين من الاستراحة، لعب أليكسيس ماك أليستر ركلة حرة لكن الحارس ألفونس أريولا تصدى لها لتصطدم بالعارضة.
ومع دخول وست هام في أجواء المباراة أصبحت جماهير أنفيلد متوترة وبدا صلاح محبطًا عندما قرر المدرب أرنه سلوت استبداله ليستمر صيامه التهديفي للمباراة الخامسة تواليًا في كل المسابقات.
هدف الفوز برأس فان دايك
وبعد دقيقة واحدة، أهدى ليفربول منافسه هدف التعادل بعد سوء تفاهم انتهى بأندي روبرتسون واضعًا الكرة في شباكه عن طريق الخطأ أثناء محاولة إبعاد تمريرة عرضية.
لكن ليفربول استعاد تقدمه بضربة رأس لعبها فان دايك مستغلًا ركلة ركنية في الدقيقة 89 لتنطلق احتفالات واسعة في أنفيلد.
إلى ذلك، وفي المسابقة نفسها، فرض إبسويتش تاون المهدد بالهبوط التعادل على تشيلسي التعادل 2-2 في ستامفورد بريدج اليوم الأحد، ما يحرم تشيلسي من فرصة إعطاء دفعة جديدة لمساعيه للحصول على مكان بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وفاجأ الزوار رجال المدرب إنزو ماريسكا عندما تقدموا 2-صفر بعد أن حول مهاجم باراغواي خوليو إنسيسو تمريرة عرضية من الظهير الأيمن بن جونسون في المرمى في الدقيقة 19.
وبعدها بنحو 12 دقيقة، رد إنسيسو الجميل عندما مرر الكرة إلى جونسون ليحولها برأسه في مرمى روبرت سانشيز.
وسجل أكسل توانزيبي هدفا بالخطأ في مرماه مع بداية الشوط الثاني مباشرة ليمنح تشيلسي الأمل، ثم أطلق البديل جيدون سانشو تسديدة قوية في الزاوية العليا في الدقيقة 79.
ودفع هذا التعادل تشيلسي إلى آخر المراكز الخمسة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، متقدمًا بنقطة واحدة فقط على نيوكاسل يونايتد، الذي من المقرر أن يواجه مانشستر يونايتد في وقت لاحق من يوم الأحد، ولديه مباراة مؤجلة.
وظل إبسويتش في المركز الثامن عشر، ومن شبه المؤكد عودته إلى الدرجة الثانية الموسم المقبل.