تصعيد إسرائيلي منذ الفجر.. سلسلة غارات على جنوب لبنان

شنت طائرات إسرائيلية اليوم الجمعة سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان إحداها استهدفت سيارة في قضاء صور جنوبي لبنان وأسفرت عن شهيد.

وعلى الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيّز التنفيذ نهاية العام الماضي، تواصل تل أبيب هجماتها اليومية في جنوب لبنان.

وكانت إسرائيل قد وسّعت عدوانها على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، بعد تبادل حدودي لإطلاق النار، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

جيش الاحتلال يقتل شخصًا بغارة جنوب لبنان

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيّرة معادية (إسرائيلية) استهدفت سيارة في بلدة على العباسية" بقضاء صور، لافتة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة المستهدفة.

ولاحقًا، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية عبر بيان، أن الغارة أدت إلى "ارتقاء شهيد".

من جهته، ادعى الجيش الإسرائيلي عبر بيان، أنه قضى خلال الغارة على "محمد خضر الحسيني"، الذي وصفه بأنه "قائد منظومة النيران في قطاع الليطاني لدى حزب الله".

ومساء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن غارات إسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، ومنطقة تومات نيحا، والمحمودية جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "هاجمنا مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله جنوبي لبنان"، حسب زعمه.

وفجرًا، توغلت قوات إسرائيلية عند بلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان، وفجرت منزلين.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: إن "قوات العدو فجرت منزلين في بلدتي حولا وميس الجبل بعد توغلها داخل الأراضي اللبنانية، فيما استولت على جرافة من أحد المنزلين في ميس الجبل ونقلتها إلى داخل الأراضي المحتلة".

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 217 شهيدًا و508 جرحى.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.