الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"تصعيد خطير".. وزارء خارجية عرب يدينون اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

"تصعيد خطير".. وزارء خارجية عرب يدينون اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

Changed

إضاءة في "العربي" حول تبعات انتهاكات قوى الاحتلال الإسرائيلي المستمرة والاقتحام الأخير لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى (الصورة: الأناضول)
طالب وزراء الخارجية العرب أعضاء اللجنة المجتمع الدولي بالعمل الفوري على إيقاف التصعيد الإسرائيلي ووضع حد للاعتداءات على المسجد الأقصى.

في رد جديد على قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى صباح الثلاثاء، أدان وزراء عرب ذلك، واعتبروا أنه "تصعيد خطير" ينبغي العمل على إيقافه فورًا.

جاء ذلك خلال اتصالات أجراها، اليوم الخميس، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، رئيس اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، مع نظرائه الأعضاء باللجنة.

وتشكلت اللجنة عام 2021 على هامش أعمال الدورة العادية الـ157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وتضم الأردن والإمارات والجزائر والسعودية وقطر وفلسطين ومصر والمغرب، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية.

"إيقاف التصعيد فورًا"

ووفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، طالب وزراء الخارجية العرب الأعضاء باللجنة المجتمع الدولي بالعمل الفوري على إيقاف التصعيد، كما دعوا إلى اتخاذ موقف دولي يوقف اعتداءات إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وفق البيان نفسه.

وأكدوا أن "قيام الوزير الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مُدانة بأشد العبارات وتمثل خرقًا مرفوضًا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وتصعيدًا خطيرًا".

كما اعتبروا أن ذلك "يتطلب من المجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن، العمل فورًا على إيقافه من خلال خطوات فعّالة من شأنها إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على وقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وسبق لبن غفير أن اقتحم المسجد الأقصى مرارًا في الماضي بصفته الشخصية وبصفته نائبًا في الكنيست، ولكنها المرة الأولى الذي يقتحمه بصفته وزيرًا.

ونقل البيان الأردني عن الوزراء تأكيدهم أنه "ليس لإسرائيل، أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وشددوا على "أهمية استمرار الجهود العربية وتضافرها لحماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، ودعم صمود المواطنين الفلسطينيين المقدسيين".

وثمّن أعضاء اللجنة الوزارية العربية مواقف الدول "الشقيقة والصديقة" التي عبّرت عن رفض الاقتحام الإسرائيلي "الاستفزازي والعدواني" للمسجد الأقصى المبارك وإدانته.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close