تصعيد على جبهة لبنان.. هل تقوم إسرائيل بعملية استباقية ضد حزب الله؟
يستمر التصعيد على جبهة لبنان بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، وسط عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.
وأفاد مراسل "العربي"، اليوم الإثنين، بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه موقع المطلة، فيما ردّت المدفعية الإسرائيلية باستهداف القطاع الغربي.
وقال المراسل أحمد جرادات من الجليل الأعلى، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالية توسع الحرب لتشمل لبنان وأن تبادر بضربة استباقية لحزب الله".
وأضاف المراسل أنه "ربما الخطة الحالية لإسرائيل عندما تنتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة والتي ستسمح لها بتسريح عدد من الكتائب إن كان من الجنود النظاميين أو الاحتياط حينها ستتفرغ للجبهة الشمالية".
وأردف قائلًا: "هذا يعني أن عدد الجنود الذين سيتم تسريحهم من قطاع غزة سيكونون مستعدين في هذه الفترة لإمكانية استدعائهم للحدود الشمالية؛ تحسبًا لأي سيناريو قد يكون وقد تشهد المنطقة تصعيدًا محتملًا عند الحدود المحاذية لجنوب لبنان".
التركيز على الجبهة الشمالية
ومضى قائلًا: "هناك على الأغلب سيتم التركيز على الجبهة الشمالية في ظل الحديث الإسرائيلي خلال الفترة الماضية عن أن الوقت الممنوح للحل الدبلوماسي مع لبنان قد بدأ ينفذ".
وتابع: "إن صافرات إنذار صدرت بسبب الخشية من تسلل طائرات مسيرة من لبنان، ولكن لم يتم الحديث عن طبيعة الاستهداف، وإن كان بالفعل قد سقطت إحدى المسيرات في إحدى المواقع في الجليل الأعلى".
ونوه المراسل، إلى أن "الجيش الإسرائيلي تحدث عن استهدافه بصواريخ خلية للطائرات المسيرة في مارون الراس بجنوب لبنان".
وتابع قائلًا: "لقد جرى الحديث عن تشخيص كاذب للمرة الثانية اليوم جراء دوي صافرات الإنذار في المناطق الشمالية، حيث تبين أنه لا بوجد أي حدث أمني على الحدود".