أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أمس الخميس، تقدمه بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي يطالب فيها بفتح تحقيق في واقعة احتساب ركلة جزاء ضده في مباراة عُمان ضمن تصفيات مونديال 2026.
وكان المنتخب العُماني خطف تعادلًا مثيرًا بهدف لمثله في الوقت القاتل من عمر اللقاء أمام فلسطين، بعدما سجل عصام الصبحي هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ليصعد للملحق على حساب نظيره الفلسطيني، الذي تبخر حلمه المونديالي في اللحظة الأخيرة.
وقال الاتحاد الفلسطيني في بيان عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس": "يود الاتحاد أن يوضح للرأي العام الرياضي، أنه تابع بدقة واهتمام بالغ مجريات مباراة منتخبنا الوطني أمام شقيقه العُماني، التي أُقيمت ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، لا سيما قرار حكم المباراة باحتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب العُماني، في الوقت بدل الضائع، سجل منها هدف التعادل".
شكوى رسمية
وتابع: "بعد مراجعة دقيقة لمقاطع الفيديو الرسمية، وما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تبين لنا بشكل واضح أن قرار الحكم موعود بونياديفارد باحتساب ركلة الجزاء، لم يكن صائبًا، وجاء مجحفًا بحق منتخبنا الوطني، إذ لم تتوفر أي من المعايير التحكيمية التي تستوجب هذا القرار".
وأضاف: "بناء على ذلك، تقدمنا في الاتحاد الفلسطيني بشكوى رسمية إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مطالبين بإجراء تحقيق شامل في ملابسات هذه الواقعة"
وطالب الاتحاد الفلسطيني "بالتدقيق في كافة الإجراءات والقرارات التي رافقت احتساب ركلة الجزاء، بما يكفل إحقاق العدالة، وفقا للوائح والأنظمة المعتمدة لدى الاتحادين".
وكان المنتخب الفلسطيني يحتاج إلى فوز أكيد، لضمان التأهل إلى الملحق الأسيوي، لكنه بعد التعادل احتل المركز الخامس غير المؤهل، في المجموعة التي تأهل عنها المنتخبين الكوري الجنوبي والأردني، بينما انضم منتخبي العراق وعمان إلى الملحق.