تغيّر اسم إحدى ساحات فيينا من ثيودور هرتسل إلى غزة، في محاولة للفت الانتباه إلى الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع الفلسطيني.
وألصق مناهضو الصهيونية لافتة على اللوحة الأصلية في العاصمة النمساوية خلال فعالية احتجاجية نظمتها الناشطة داليا ساريغ فيلنر.
كما وجه المحتجون انتقادات لأيديولوجية الصهيونية، التي حمّلها المشاركون مسؤولية التهجير والإبادة الجماعية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في فلسطين.
اسم إحدى ساحات فيينا من ثيودور هرتسل إلى غزة
وقالت المحامية أستريد فاغنر إن الاحتجاج يهدف إلى تسليط الضوء على الإبادة الجارية في غزة وإحياء ذكرى ضحاياها، مضيفة أن في القطاع إبادة جماعية يتم التصريح بها بشكل واضح ما يستوجب مقاضاة إسرائيل على السياسات التي تنتهجها.
هكذا، تشهد عاصمة غربية أخرى حراكًا رسميًا أو شعبيًا متضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك وسط تراجع واضح لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة، مرفوقًا بتعاطف متناقص مع تل أبيب.
ويشهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانًا إسرائليًا شاملًا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 54677 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125530 آخرين.
والحصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
