الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

تضمن مطالبة بفدية مالية.. هجوم إلكتروني يستهدف 200 شركة أميركية

تضمن مطالبة بفدية مالية.. هجوم إلكتروني يستهدف 200 شركة أميركية

Changed

فيروس الفدية
تعرّضت الكثير من الشركات الأميركية لهجمات بفيروس الفدية مؤخرًا (غيتي)
قالت الشرطة إنها قامت فورًا بـ"إجراء احترازي" يقوم على إغلاق الخوادم المخصّصة للعملاء الذين يستخدمون خدماتها عن بعد، ونبّهتهم إلى ضرورة إغلاق الخوادم المرتبطة بالبرنامج.

تعرّضت شركة "كاسيا" الأميركية، التي تزوّد العديد من الشركات بخدمة إدارة تكنولوجيا المعلومات لهجوم إلكتروني، أمس الجمعة، تضمّن مطالبة العديد من عملائها بدفع فدية.

وأكدت الشركة أن الهجوم اقتصر على "نسبة صغيرة جدًا" من عملائها الذين يستخدمون برنامج "في إس أيه"، ويُقدّر عددهم حاليًا بـ "أقلّ من أربعين مليونًا في العالم".

من جهتها، ذكرت شركة "هانتريس لابز" المتخصّصة بالأمن السيبراني، أن الهجوم استهدف 200 شركة.

تشفير أنظمة الكمبيوتر

ويستغل برنامج "في إس أيه"، المعروف أيضًا باسم "برامج الفدية"، الثغرات الأمنية الموجودة لدى الشركات أو الأفراد، ويقوم بتشفير أنظمة الكمبيوتر ويطلب فدية لإعادة تشغيلها.

وتنبّهت "كاسيا" لحدوث هجوم عبر برنامجها "في إس أيه" عند الظهيرة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، قبل عطلة طويلة، حتى يوم الإثنين.

وقالت الشرطة إنها قامت فورًا بـ"إجراء احترازي" يقوم على إغلاق الخوادم المخصّصة للعملاء الذين يستخدمون خدماتها عن بعد، ونبّهتهم إلى ضرورة إغلاق الخوادم المرتبطة بالبرنامج كي لا يتمّ اختراقها.

وتوفّر شركة "كاسيا"، ومقرّها في ميامي، أدوات تكنولوجيا المعلومات لشركات الصغيرة والمتوسطة بينها أداة "في إس أيه" المخصّصة لإدارة شبكة الخوادم وأجهزة الكمبيوتر والطابعات الخاصة من مصدر واحد. ولدى الشركة أكثر من أربعين ألف عميل.

وفي الآونة الأخيرة، تعرّضت الكثير من الشركات الأميركية، ومجموعة المعلوماتية "سولارويندز"، وشبكة أنابيب النفط "كولونيال بايبلاين"، لهجمات فيروس الفدية، أدت الى إبطاء أو حتى وقف إنتاجها.

ونسبت الشرطة الفدرالية الأميركية هذه الهجمات إلى قراصنة على الأراضي الروسية يعملون بموافقة ضمنية من الكرملين.

وذكرت الوكالة الأميركية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية على موقعها الإلكتروني أمس الجمعة، أنها تتّخذ إجراءات "لفهم طبيعة الهجوم الجديد والتعامل معه".

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close