تطورات السودان.. نظرة على موازين القوى بين الجيش وقوات الدعم السريع

يسير المشهد السوداني القاتم نحو مزيد من التعقيد، مع تواصل المواجهات بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، أكبر قوتين عسكريتين نظاميتين في البلاد.

بدأت المواجهات العسكرية في أحياء السودان ومطارها وامتدت بعد ذلك إلى القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للجيش. 

وفيما تستمر المعارك ويسقط قتلى من المدنيين والعسكريين، تطرح التساؤلات حول هوية من سيتمكن من الحسم، والتي لم تتضح بعد.

وتقدم في هذا الصدد مقاربات تتعلق بموازين القوى بين الجيش وقوات الدعم السريع. فمن يبدو الأقوى؟  

موازين القوى بين الجيش وقوات الدعم السريع

أُسس الجيش السوداني منتصف عشرينيات القرن الماضي، فيما انبثقت قوات الدعم السريع عن ميليشيا الجنجويد في عام 2013.

بالنظر إلى موازين القوى بين الجيش وقوات الدعم السريع، تبرز ميزانية الدفاع التي تُقدر في ما يخص الطرف الأول بنحو 4 مليارات، بينما تُعد غير معروفة في ما يتعلق بالثاني.

وعلى مستوى التعداد العسكري يتألف الجيش السوداني من 250 ألف جندي، أما قوات الدعم السريع فتتألف من 100 ألف مقاتل.

الترسانة العسكرية الجوية من جانبها، وبينما لا تُعرف في ما يخص قوات الدعم السريع، فإنها تشمل لدى الجيش: 72 مروحية عسكرية، و37 طائرة هجومية، و25 طائرة شحن، و12 طائرة تدريب.

أما الترسانة العسكرية البرية والجوية، التي تُعد جزءًا من موازين القوى بين الجيش وقوات الدعم السريع، فتتكون في ما يخص الدعم السريع من أسلحة خفيفة ومتوسطة، ومضادات طيران غير معروفة العدد، و10 آلاف سيارة رباعية الدفع، ومدرعات خفيفة من طراز "BTR".

في المقابل يحوز الجيش السوداني على 20 منصة صواريخ، و170 دبابة، و379 مدفعًا، و6967 مركبة عسكرية، و18 قطعة بحرية.