الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

تطور وباء كوفيد.. منظمة الصحة تضع ثلاثة سيناريوهات محتملة

تطور وباء كوفيد.. منظمة الصحة تضع ثلاثة سيناريوهات محتملة

Changed

تقرير ضمن برنامج "صباح النور" حول مدى الحاجة إلى جرعة ثالثة لمواجهة الفيروس (الصورة: غيتي)
أكد مدير منظمة الصحة العالمية أن أحد السيناريوهات المحتملة هو ظهور سلالات أقل خطورة بحيث لن تكون هناك حاجة إلى معززات أو تركيبات لقاحات جديدة.

كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن خطة محدثة بخصوص كوفيد-19، تضع ثلاثة سيناريوهات محتملة لكيفية تطور الوباء هذا العام.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في إفادة: "بناء على ما نعرفه الآن، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن فيروس كوفيد-19 يستمر في التطور، لكن شدة المرض الذي يسببه تقل بمرور الوقت مع زيادة المناعة الناجمة عن التطعيم والعدوى".

غير أن مدير المنظمة حذر من أن الارتفاع الدوري في حالات الإصابة والوفيات قد يحدث مع تضاؤل ​​المناعة، الأمر الذي قد يتطلب تعزيزًا دوريًا للفئات السكانية الضعيفة.

سلالات أقل خطورة

وفي حديثه عن السيناريوهين المحتملين الآخرين، قال غيبريسوس: "إما أن سلالات أقل خطورة ستظهر ولن تكون هناك حاجة إلى معززات أو تركيبات لقاحات جديدة، أو سيظهر متحور أكثر ضراوة وستتضاءل سريعًا الحماية الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة".

وتحدد خطة (الاستعداد الإستراتيجي والجاهزية والاستجابة) المحدثة التعديلات الإستراتيجية التي تحتاجها كل دولة لتقليل تأثير كوفيد، وإنهاء حالة الطوارئ العالمية.

وقال تيدروس إن هذه هي الخطة الإستراتيجية الثالثة التي تصدرها منظمة الصحة العالمية ومن المرجح أن تكون الأخيرة.

وصدر التقرير الأول في فبراير/ شباط 2020، مع بداية الجائحة.

"الكثير من الطاقة"

من جهتها، أشارت ماريا فان كيركوف التي تترأس مكافحة كوفيد في منظمة الصحة، إلى أنه حتى في نسخته الحالية، "لا يزال لدى الفيروس الكثير من الطاقة".

وقد أُصيب الأسبوع الماضي أكثر من 10 ملايين شخص وتوفي 45 ألفًا، بحسب الأرقام المُرسلة إلى منظمة الصحة العالمية. إلا أن الأعداد حتمًا أعلى بكثير من تلك المعلنة.

فالعديد من الدول التي رفعت معظم القيود الصحية التي كانت مفروضة لمكافحة تفشي الوباء، خفّضت في الوقت نفسه كثيرًا عدد الفحوص، ما يجعل متابعة انتشار الوباء صعبة جدًا.

وكانت المنظمة قد انتقدت في وقت سابق من الشهر الحالي رفع عدد من الدول الأوروبية، بشكل "مفاجئ" جدًا تدابير مكافحة كوفيد-19، مشيرة إلى أن تلك الدول تواجه مجدّدًا ارتفاعًا واضحًا في عدد الإصابات بفعل تأثير النسخة الثانية من المتحوّرة أوميكرون المسمّاة "بي إيه.2" (BA.2).

وقال مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانس كلوغه في مؤتمر صحافي عقده في مولدوفا، إنه "متيقظ" للوضع الوبائي الحالي في القارة، مؤكدًا أنه يبقى "متفائلاً".

ووفقًا للمنظمة فإن عدد الإصابات بكوفيد آخذ في الارتفاع راهنًا، في 18 دولة أوروبية من أصل 53.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close