أصدرت محكمة أميركية قرارًا يقضي بـ "منع مؤقت" لترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته السلطات الأميركية في إطار حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على بعض المتظاهرين المتضامنين مع غزة.
وخليل هو أحد أبرز قادة الاحتجاجات الطلابية التضامنية في جامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدًا بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يمثل خليل خلال جلسة استماع أمام المحكمة غدًا الأربعاء، في حين خرج مئات الأشخاص إلى شوارع نيويورك احتجاجًا على قرار اعتقاله.
ودخل عدد من المتظاهرين إلى مجلس الشيوخ الأميركي حاملين رسالة موقّعة من أكثر من مليون شخص خلال 24 ساعة، تُطالب أعضاء الكونغرس بالعمل من أجل إطلاق سراح خليل.
اعتقال محمود خليل وحرية التعبير
واعتبر هؤلاء أنّ اعتقال خليل يُمهّد لاعتقال أميركيين آخرين لتعبيرهم عن رأيهم، ومخالفة للتعديل الأول في الدستور الأميركي.
وأكدت إيمي غرير محامية الطالب الفلسطيني في بيان، أنّ خليل "مقيم دائم في الولايات المتحدة ويحمل بطاقة خضراء"، ومتزوّج من أميركية.
وأضافت أنّ السلطات ألغت بطاقته الخضراء بعد اعتقاله.
وتعليقًا على قضية خليل، قال ترمب إنّ عملية اعتقال خليل ستتبعها اعتقالات أخرى.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وقّع ترمب أمرًا تنفيذيًا يتعلّق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يُشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.