وُصف الروبوت الذي سمي بـ "أميكا" بأنه أكثر آلة بشرية تقدمًا في العالم. وقد تم إنشاؤه في مختبر بريطاني، ولديه حركات وتعبيرات وجه واقعية، بحسب "ديلي ميل".
وكشفت شركة "إينجينيرد آرتس" التي تتخذ من كورنوال مقرًا لها، وتصنف نفسها "المصمم والمصنع الرائد في المملكة المتحدة لروبوتات الترفيه البشرية"، عن الجهاز على موقع يوتيوب.
تعابير واقعية
وأعرب العديد من المشاهدين عن دهشتهم من مدى واقعية الربوت والشبه بينه وبين الإنسان. وكتب أحد المستخدمين: "أعلم أنه من المفترض أن نكون خائفين من الذكاء الاصطناعي، لكن هذا هو أول جينويد لم يخفني. إنه رائع جدًا".
وقال آخر: "إنها العيون. يسلّم الناس بأهمية العيون عندما يتعلق الأمر بشيء يبدو على قيد الحياة، الحركة السريعة، والتركيز، والوميض، والاهتمام الذي يبدو أنهم يوجهونه إلى كل ما يلفت انتباههم".
وفي مقطع الفيديو، يظهر الروبوت وهو يسخن كتفه، قبل أن يفتح عينيه ويطلق نظرة مقنعة إلى حد ما من الصدمة أو المفاجأة. حتى إنه يومض عدة مرات ويلاحظ ذراعه الآلي بفضول.
وقالت "إنجينيرد آرتس": إن الطريق ما زال بعيدًا عن تمكين هذه الروبوتات من التجول. لكنها أضافت أن الوجه موجود على جسم اصطناعي شبيه بالإنسان يتميز بـ"نظام تشغيل روبوت تريتيوم القوي". ولم يكشف عن تكلفة صنع الروبوت لأنه لا يزال قيد التطوير.
"أميكا" بعد "صوفيا"
وتتبع "أميكا" تطور "صوفيا"، الذي ظهر لأول مرة عام 2016، وكان رأسًا فائق الذكاء يشبه الإنسان وله وجه واقعي كان قادرًا على الوميض والنظر من جانب إلى آخر والتحدث.
فذلك الروبوت الذي يشبه الإنسان، الذي ابتكرته شركة "هانسون روبوتكس" في هونغ كونغ، قادر على الدردشة والابتسام وحتى إلقاء النكات.
ودخل الروبوت التاريخ في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 عندما أصبح مواطنًا سعوديًا قانونيًا. وتأمل "إنجينيرد آرتس" في أن تقدم "أميكا" للناس لمحة عن المستقبل لأنها "تمثل طليعة تكنولوجيا الإنسان الآلي".