الجمعة 29 مارس / مارس 2024

تعزيزات عسكرية روسية إلى شرق أوكرانيا.. أوكرانيا تتخوف من هجوم "كبير"

تعزيزات عسكرية روسية إلى شرق أوكرانيا.. أوكرانيا تتخوف من هجوم "كبير"

Changed

نافذة إخبارية سابقة تواكب المستجدات الميدانية في الحرب الأوكرانية الروسية (الصورة: غيتي)
وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل وزير دفاعه، رأى زيلينسكي أن تغيير العسكريين على الحدود وخط المواجهة سيعزز الجهود العسكرية لأوكرانيا.

تلقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، دعوة من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال للمشاركة "شخصيًا" في "قمة مقبلة" للاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلن متحدث باسم المؤسسة الأوروبية، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.

وفي حال تمت، ستكون هذه الزيارة الأولى، التي يقوم بها زيلينسكي لبروكسل منذ بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا قبل نحو عام.

الحشد العسكري شرقًا

يأتي ذلك وسط معلومات عن تدفق التعزيزات العسكرية الروسية إلى شرق أوكرانيا، قبل هجوم جديد قد يبدأ الأسبوع المقبل على امتداد جبهة تشهد معارك ضارية منذ شهور. 

وتتوقع أوكرانيا هجومًا كبيرًا يمكن أن تشنه روسيا لأسباب "رمزية"، مع اقتراب الذكرى السنوية للحرب في 24 فبراير/ شباط، والتي تصر موسكو على تسميتها "عملية عسكرية خاصة".

وتخطط أوكرانيا نفسها لشن هجوم في الربيع لاستعادة الأراضي المفقودة، لكنها تنتظر أن يسلمها الغرب ما وعد به من صواريخ بعيدة المدى ودبابات قتال.

وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرهي جايداي للتلفزيون الأوكراني: "نشهد نشر المزيد والمزيد من الاحتياطيات (الروسية) في اتجاهنا، ونشهد إدخال المزيد من العتاد".

وأضاف: "إنهم يجلبون ذخيرة تُستخدم بشكل مختلف عن ذي قبل، لم يعد هناك قصف على مدار الساعة. 

وتابع جايداي: "بدأوا يوفرون جهدهم، استعدادًا لهجوم واسع النطاق. سيستغرق الأمر على الأرجح عشرة أيام لحشد الاحتياطيات. بعد 15 فبراير نتوقع هجومًا في أي وقت".

نقطة محورية

ووصلت الحرب إلى نقطة محورية مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لها، إذ لم تعد أوكرانيا تحقق مكاسب مثلما فعلت في النصف الثاني من عام 2022، فيما تدفع روسيا بمئات الآلاف من قوات الاحتياط التي حشدتها.

في غضون ذلك، قال زيلينسكي إن تغيير العسكريين على الحدود، وخط المواجهة سيعزز الجهود العسكرية لأوكرانيا وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل وزير دفاعه، في الوقت الذي تتقدم فيه روسيا شرقًا لأول مرة منذ ستة أشهر.

وفي خطابه مساء أمس الإثنين، قال زيلينسكي إنه يريد الجمع بين الخبرة العسكرية والإدارية في الحكومات المحلية والحكومة المركزية، لكنه لم يتطرق بشكل مباشر إلى حالة الارتباك المثارة بشأن إقالة وزير دفاعه أوليكسي ريزنيكوف.

وكان ديفيد أراخاميا، رئيس كتلة حزب زيلينسكي البرلمانية، قال يوم الأحد إن ريزنيكوف سيُنقل إلى منصب وزاري آخر قبل أن يكتب أمس الإثنين أنه "لن تكون هناك تغييرات، في قطاع الدفاع هذا الأسبوع".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close