الثلاثاء 8 أكتوبر / October 2024

تعيد الموسيقى إلى أحياء بيروت.. مبادرة لدعم الموسيقيين في لبنان

تعيد الموسيقى إلى أحياء بيروت.. مبادرة لدعم الموسيقيين في لبنان

شارك القصة

تمكنت مبادرة دعم موسيقيي لبنان من دعم 150 موسيقي وتغطي حوالي 50 حفلًا في الشهر الواحد يحضر كل منها بين 50 و100 شخص مجانًا.

أطلق فنانون مبادرة لدعم الموسيقيين في ظل الأزمة اللبنانية من خلال إقامة حفلات تدفع فيها أجورهم بالدولار لدعمهم وحثهم على الاستمرار والحفاظ على الفن في لبنان.  

وتشكل هذه المبادرة ثمرة التعاون بين جمعتي "الملتقى الموسيقي" و "وور تشايلد هولاند".

المبادرة تدعم 150 موسيقيًا

ويقول منسق مبادرة دعم موسيقيي لبنان يوسف نعيم إن "المبادرة أتاحت مساعدة حوالي 150 موسيقي". وتقام العروض الحية في مساحات تشكل مسارح يؤدي فيها الموسيقيون أعمالهم، بحسب نعيم.

ويشير نعيم إلى أن الحضور يستمتع بالموسيقى مجانًا، فيما يتقاضى الموسيقيون أتعابهم بالدولار. ويضيف: "بيروت دون القطاع الموسيقي هي ليست بيروت التي نعرفها".  

ومن جهتها، تؤكد المغنية والموسيقية دونا خليفة على أهمية هذه المبادرة في دعم الموسيقيين الذين يعتاشون من أجور العروض التي يقدمونها.

وتقول في حديث إلى "العربي": "تساهم المبادرة في إبقائنا بمهنتنا دون أن نضطر للهجرة. هي تعطينا الأمل".  

الأزمة الاقتصادية لم تعف الموسيقيين 

ويعاني الموسيقيون اللبنانيون من الأزمة الاقتصادية أسوة بباقي القطاعات في لبنان. فقد تراجعت مداخيلهم بفعل الأزمة وتوقف العروض والتعليم بسبب التباعد الاجتماعي التي فرضه انتشار فيروس كوفيد-19.

وتساعد المبادرة الموسيقيين الشباب لإنتاج أعمال جديدة ومشاركتها مع جمهور بيروت الذي تأثر بانفجار المرفأ والأزمات الاقتصادية والصحية المتلاحقة، بحسب نعيم. 

وتغطي المبادرة حوالي 50 حفلًا في الشهر الواحد يحضر كل منها بين 50 و100 شخص. ويسعى القائمون على المبادرة لإيجاد مصادر تمويل خارجية متنوعة لتأمين استمرارها. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close