الأربعاء 30 أكتوبر / October 2024

تفاؤل حذر.. إصابات جدري القرود تنخفض في كبرى المدن الأميركية

تفاؤل حذر.. إصابات جدري القرود تنخفض في كبرى المدن الأميركية

شارك القصة

نافذة تتناول كيفية انتقال جدري القرود بين البشر وأسباب تزايد الإصابات (الصورة: غيتي)
رجّح خبراء أميركيون أن يكون تفشي مرض جدري القرود قد بلغ ذروته في المناطق الأميركية الأكثر تضررًا منه، محذرين من أن هذا لا يعني احتواء الفيروس.

 مع الإعلان عن انخفاض الإصابات بجدري القرود في القارة الأوروبية، يبدو أن حالات الإصابة بجدري القرود في بعض المدن الأميركية الكبرى آخذة في الانخفاض أيضًا، وهو ما يتطابق مع تفاؤل الخبراء الحذر بأن تفشي المرض ربما بلغ ذروته في الأماكن الأكثر تضررًا من الفيروس.

وأمس الخميس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ حالات الإصابة بمرض جدري القرود التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم، انخفضت بنسبة 21% الأسبوع الماضي، بعد اتجاه استمر لمدة شهر شهد زيادة الإصابات، لكنها أشارت إلى أن الحالات في الولايات المتحدة استمرت في الارتفاع، متحدثة عن دلائل على تباطؤ التفشي في أوروبا.

ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء الأميركيين أن الإصابات بدأت في الانخفاض استنادًا إلى حد كبير إلى المناعة من العدوى السابقة والتغيرات السلوكية مع نمو الوعي من المرض، محذرين من أن ذلك لا يعني احتواء الانتشار.

ومنذ أواخر مايو/ أيار الماضي، سجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 17000 إصابة بجدري القرود. وإثر ذلك، أعلنت واشنطن هذا الشهر حالة طوارئ صحية في البلاد، مشيرة إلى أنها تعمل بجدية للسيطرة على المرض.

وستسري هذه الحالة مبدئيًا لمدة 90 يومًا قابلة للتجديد إذا ما لم يتم الحد من الإصابات المتزايدة، التس سُجّل أغلبها في ولاية نيويورك حسب وزارة الصحة الأميركية.

وفي الوقت الحالي، يبدو أن الإصابات تتناقص في بعض المدن الأميركية الكبرى الأكثر تضررًا من تفشي المرض. وتظهر البيانات التي تتعقب عدوى جدري القرود في سان فرانسيسكو وشيكاغو أن الحالات بدأت في الانخفاض خلال الأسابيع القليلة الماضية.

أعلى مستوى من التأهب

ويتفشي المرض، الذي وصل حتى الآن إلى نحو 80 دولة خارج إفريقيا التي يتوطن بها الفيروس، إلى حد كبير بين الرجال المثليين وثنائيي الجنس.

ونادرًا ما يكون جدري القرود، الذي ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب والقروح المليئة بالصديد الشائعة لهذا المرض، قاتلاً.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أطلقت منظمة الصحة أعلى مستوى من التأهب بمواجهة المرض معلنةً "حال طوارئ صحية عامة على نطاق دولي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close