الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

تفاصيل جديدة حول "مذبحة تكساس".. القاتل "كشف" مخططه عبر فيسبوك

تفاصيل جديدة حول "مذبحة تكساس".. القاتل "كشف" مخططه عبر فيسبوك

Changed

"العربي" ينشر لقطات مباشرة من محيط موقع مذبحة مدرسة تكساس (الصورة: رويترز)
كشفت السلطات الأميركية عن معلومات جديدة تتعلق بمذبحة مدرسة تكساس، أبرزها أن الضحايا كانوا في فصل واحد، وقد حاصرهم القاتل قبل ارتكاب جريمته الوحشية.

كشف حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، أن مطلق النار نشر على فيسبوك ثلاث رسائل تتضمن معلومات عن هجومه، قبل تنفيذ العملية الدموية في مدرسة ابتدائية في تكساس.

فقد تحدث الحاكم غريغ أبوت عن الرسائل أمام الصحافيين حيث قال إن مطلق النار، سلفادور راموس البالغ من العمر 18 عامًا، استخدم سلاح AR-15 في الهجوم الذي وقع يوم أمس الثلاثاء على مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي.

وبحسب الحاكم، قبل 30 دقيقة من الذهاب إلى المدرسة، قال الجاني إنه سيطلق النار على جدته، ثم في رسالة ثانية قال: "لقد أطلقت النار على جدتي".

أما الرسالة الثالثة، فنُشرت وفق أبوت قبل حوالي 15 دقيقة من الهجوم، وقال فيها: "سأطلق النار على مدرسة ابتدائية".

كما لفت أبوت أيضًا إلى أن جدة مطلق النار اتصلت بالشرطة قبل أن يطلق النار عليها.

بدورها، نقلت شبكة "أي بي سي" عن متحدث باسم تطبيق فيسبوك قوله: إن الرسائل التي نشرها المسلح الذي قتل 19 طفلًا واثنين من المدرسين في مدرسة ابتدائية في تكساس كانت خاصة.

وأكد المتحدث آندي ستون أن الرسائل "كانت رسائل نصية فردية خاصة تم اكتشافها بعد المأساة الرهيبة". مشيرًا إلى أن الشركة تتعاون مع المحققين في هذا الخصوص.

منفذ العملية حاصر الطلاب في فصل واحد

إلى ذلك، كشفت السلطات الأميركية اليوم الأربعاء عن تفاصيل جديدة تفيد بأن منفذ مذبحة جنوب تكساس، حاصرهم في فصل دراسي واحد بالصف الرابع، في حادث هو الأكثر دموية منذ نحو عقد.

وقال المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس كريس أوليفاريز لقناة "سي إن إن"، إن الشرطة طوقت مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس، وحطمت النوافذ في محاولة لإجلاء الأطفال والمعلمين. 

لكن في نهاية المطاف، اقتحم الضباط الفصل وقتلوا المسلح، بعد أن بدأ راموس عمليات القتل بإطلاق النار على جدته في المنزل قبل أن يتوجه بعد ذلك إلى المدرسة القريبة حيث تحطمت سيارته ودخل المبنى مرتديًا درعًا واقيًا وكان يحمل بندقية

يذكر أن جدة راموس ما زالت على قيد الحياة لكنها في حالة حرجة. ويأمل المحققون في أن تتمكن من النجاة لتكشف عن الدافع وراء إطلاق النار.

كذلك صرح أوليفاريز لشبكة "فوكس نيوز" بأن العديد من الأطفال أصيبوا لكن لم تكن لديه حصيلة دقيقة.

جدل تفلت السلاح ينفجر من جديد 

وتعد مذبحة مدرسة تكساس أكثر حادث دموية يقع في مدرسة أميركية منذ أن قتل مسلح 26 شخصًا، من بينهم 20 طفلًا، في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت في ديسمبر/ كانون الأول 2012.

وقد فجّر الأمر مجددًا الجدل على مستوى البلاد حول القوانين الأميركية المتعلقة بحمل السلاح، حيث قال الرئيس جو بايدن: "نحن كشعب علينا أن نسأل أنفسنا متى سننهض ونقف في وجه جماعات الضغط المدافعة عن حق حمل السلاح".

وكان مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون قد وافق العام الماضي على مشروعي قانون يوسعان عمليات التحقق من خلفية الشخص الذي يريد شراء السلاح، بما في ذلك إغلاق ثغرة تستثني المبيعات عبر الإنترنت والمبيعات الخاصة.

إلا أن التشريع لم يتقدم في مجلس الشيوخ، حيث يلزم تأييد ما لا يقل عن 10 أصوات من الأعضاء جمهوريين.

المصادر:
وكالات - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close