ليس سرًا أنّ العمل النضالي الفلسطيني لا يقتصر على ساحة واحدة، فمن قطاع غزة إلى الضفة الغربية تتنوّع أشكال النضال، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يمضي في غطرسته، والتي كان آخر تجلياتها حرب الإبادة على قطاع غزة، والحرب الموازية على الضفة.
إلا أنّ نقاشًا فلسطينيًا واسعًا يدور منذ سنوات حول ما يوصَف بالتفاوت في حجم التحاق مختلف المناطق الفلسطينية وبينها الضفة الغربية بالعمل النضالي، بمختلف أشكاله، وهي نقاشات تضاعفت مع حرب الإبادة الجماعية في القطاع، بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
فهل يمكن الحديث فعلاً عن "تفاوت" في هذا الإطار؟ وما الذي يختلف عمليًا بين غزة والضفة وسائر المناطق؟
التنظيم في فلسطين حضور تاريخي
طوال التاريخ السياسي الفلسطيني المتصل بالنضال ضد الاحتلال، حضر التنظيم الحزبي والحركي بأهدافه المختلفة (عسكرية، سياسية، اجتماعية وغيرها)، بصورة طاغية في حركة الفلسطينيين في سعيهم نحو تحقيق التحرر ومواجهة التحديات التي فرضتها عليهم الحالة الاستعمارية الطويلة، وهو ما يفترض الانطلاق منه في أي تحليل أو تأريخ أو محاولات فهم لما عليه الحالة النضالية الفلسطينية عمومًا، وخصوصًا ما يتعلق بالواقع أثناء الحروب على قطاع غزة والعدوان على الضفة.
وعرفت فلسطين منذ السنوات الأولى في القرن الماضي تجربة الأحزاب السياسية المحملة ببرامج مختلفة(1)، وأطلق الشيخ عز الدين القسام القادم إلى فلسطين من سوريا تجربة تنظيمية مثلت نقلة نوعية وكان من ثمارها اللاحقة ثورة 1936(2). وشهدت هذه الفترة وصولاً إلى حرب النكبة 1948 تنظيمات بأشكال مختلفة بينها عسكرية كما (جيش الجهاد المقدس) الذي قاده الشهيد عبد القادر الحسيني(3).
ونشطت في الضفة الغربية، خلال فترة الحكم الأردني، وفي قطاع غزة تحت الحكم المصري، أحزاب سياسية من أيديولوجيات قومية ويسارية وإسلامية(4)، وهي في الغالب الأعم منها كانت ضمن الأحزاب العابرة لحدود الدول العربية (حزب البعث، الحزب الشيوعي، الإخوان المسلمين وغيرهم). كما شهدت مرحلة 1967 صدامًا في العلاقة مع السلطات الحاكمة، ترافقت مع جهود تنظيمية من فلسطينيين لتشكيل أحزاب فلسطينية خالصة هدفها الأول إطلاق حركة كفاح مسلح ضد الاحتلال(5)، وعمليات عسكرية ضد أهداف الاحتلال في أراضي 1948 نفذتها مجموعات وأفراد(6).
ومثّل احتلال ما تبقى من الأرض الفلسطينية في يونيو/ حزيران 1967 تحديًا كبيرًا وفرصة في الوقت نفسه أمام الحركة الوطنية الفلسطينية للانطلاق بعد هزيمة الجيوش العربية، وبدأت مساعي بناء قواعد تنظيمية والتنسيق مع الكوادر السياسية والوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة وإطلاق حركة مقاومة ضد الاحتلال(7).
وفي السنوات اللاحقة شكلت الأحزاب والتنظيمات تحديًا لمنظومة الاحتلال وقدرتها على فرض سيطرة تامة على الحياة الفلسطينية، وواصلت عملياتها العسكرية على تفاوت بينها، واختلاف في الحجم والنوعية، تأثرًا بعوامل مختلفة بينها تقلبات واقع الثورة الفلسطينية التي كانت تتمركز قياديًا ومؤسساتيًا بشكل أساسي، في الخارج. وفي بدايات الثمانينات شكلت التنظيمات حزمة ومنظومة من المؤسسات الاجتماعية والطلابية مع بنية تحتية سرية في الغالب للعمل التنظيمي (العسكري والسياسي) لحماية نفسها من الملاحقة الاستخباراتية والأمنية الإسرائيلية، وكان لهذه المنظومات دور فاعل في إطلاق الانتفاضة الأولى والاستمرار فيها لسنوات(8).
بين الضفة وغزة.. ما المختلف؟
اشتراك الضفة وغزة في التنظيمات، وكذلك الطموحات والآمال السياسية والمعاناة، لا يلغي الفوارق الاجتماعية والسياسية التي خلقتها عوامل موضوعية وأخرى ذاتية، ومنها:
- حوّلت النكبة غزة والبلدات والمدن في قضائها التي نجت من التدمير إلى (مخيم كبير للاجئين) بعد أن هاجر إليها نحو 250 ألف أي ضعف عدد سكانها، بينما كان عدد اللاجئين أقل في الضفة الأكبر مساحة من القطاع بنحو 15 مرة.
- خضعت الضفة الغربية للحكم الأردني الذي اعتبرها جزءًا لا يتجزأ منها وطبق قوانينه عليها واشترك سكانها في الحركة السياسية الأردنية ودخلوا في مؤسساتها وانضم جزء منهم إلى أحزابها.
- خضعت غزة التي حملت اسم (القطاع) بعد النكبة للحكم المصري الذي اتخذ سياسات مختلفة عن الحكم الأردني في الضفة.
- بعد تظاهرات شعبية، سمحت السلطات المصرية بالتدريبات العسكرية لأهالي غزة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القطاع.
- العلاقة بين السلطات المصرية والنشطاء وأعضاء الأحزاب الإسلامية والوطنية واليسارية كانت معقدة بين الملاحقة والسماح بالتدريبات ومحاولة منع العمليات العسكرية ضد المستوطنات والمواقع الإسرائيلية.
- في الضفة الغربية نشطت أحزاب سياسية من أيدلوجيات مختلفة لكن السلطات الأردنية منعت أي محاولة للتسلح أو التدريبات العسكرية وتعرض كثير من كوادر الأحزاب للاعتقالات.
- تتنوع الطبقات الاجتماعية في الضفة الغربية وغزة، لكنّ تجربة اللجوء التي عانى منها آلاف الناس في القطاع، والمساحة النسبية الأصغر، والحصار لسنوات عن العالم، كلّها عوامل جعلت من الفوارق أضيق، بينما تتسم الضفة الغربية بتنوع وعدد كبير في التجمعات الريفية والمدن والمخيمات، ما جعل من تفاعلها مع الحركة الوطنية شديد التنوع، بين الانخراط الواسع لمناطق مقابل توجه سكان مواقع أخرى نحو الابتعاد عن الانخراط السياسي بشكل عام على تفاوت بين المراحل في طبيعة هذه الخيارات.
- تتنوع المصادر الاقتصادية في الضفة الغربية بين العمل في الوظائف أو الأشغال الخاصة والتجارة والأموال العائدة من المغتربين، إذ إن مناطق واسعة منها سافرت نسبة من سكانها إلى الخارج، في السنوات الماضية، وبعضهم منذ بداية القرن الماضي، خاصة إلى الولايات المتحدة الأميركية وأميركا اللاتينية، بينما يكاد ينحصر المصدر الاقتصادي في غزة لسنوات في المقام الأول من وكالة "الأونروا" والوظائف، وانصبّ اهتمام طيف واسع من العائلات هناك على التعليم بشكل أكبر(9).

سياسات إسرائيل وأثرها على العمل النضالي الفلسطيني
هذه المجموعة من الاعتبارات المتداخلة بين السياسي والاجتماعي والاقتصادي كان لها وما زال، تأثير في استجابة الشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة، للحالة التنظيمية السياسية والعسكرية، وانعكاسها طويل الأمد على طبيعة الاستجابة لتحدي الاحتلال والمواجهة العسكرية في المقام الأول والاستجابة الشعبية له.
وتشير القراءة التاريخية لسنوات ما بعد احتلال 1967، إلى أن الانتفاضات الكبرى انطلقت وتطورت واستمرت بالتزامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة. فقد انطلقت شرارة الانتفاضة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 1987 من مخيم جباليا شمال غزة، وامتدت لتعم الضفة الغربية والقطاع، وهذا ما ينطبق على انتفاضة الأقصى في سبتمبر/ أيلول 2000. وارتبطت الأجهزة التنظيمية لمختلف الفصائل في المنطقتين بعلاقات على مستوى التنسيق والتعاون والتخطيط ونقل الكوادر والعمليات، كما في تجربة خلايا كتائب القسام الأولى التي عملت الضفة وغزة. ومن معالم الانخراط المشترك واليومي في مواجهة الاحتلال خلال الانتفاضة العمليات التي نفذتها الأجهزة العسكرية للفصائل في عمق المدن والمستوطنات في أراضي 48 ردًا على المجازر الإسرائيلية، في غزة، والخبرات في مجال تصنيع العبوات والصواريخ التي عملت الخلايا على نقلها لبعضها(10).
وعملت المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية على فك الاتصال بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر سلسلة من الإجراءات، ومنذ بداية التسعينات بدأت بمنع الفلسطينيين من التنقل بين المنطقتين، ومع الوقت حاصرت القطاع بالإجراءات العسكرية والأمنية وإقامة المعابر والحواجز، علمًا أنّ المشروع الاستراتيجي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تفكيك القضية الفلسطينية يعتمد في جانب أساسي منه على تعزيز الفصل بين القطاع والضفة عبر الحصار ومنع قيام دولة فلسطينية واحدة(11).
وقد أثّر الفصل بين الضفة وغزة بصورة استراتيجية على العلاقة بين الأجهزة التنظيمية للفصائل بين المنطقتين، ضمن إجراءات الاحتلال الأمنية والعسكرية لإضعاف قدرتها على بناء قوتها العسكرية لتنفيذ عمليات، وبعد انتفاضة الأقصى يمكن الادعاء أن الرابط الوثيق بين أي حدث في قطاع غزة والضفة الغربية فقد التماسك أو التوازي في الحجم والتوقيت. وبالفعل، تعرض قطاع غزة لعدة حروب إسرائيلية انطلاقًا من 2007 - 2008 وثارت نقاشات وتساؤلات حول دور فلسطيني الضفة الغربية والقدس والداخل، رغم أن العودة ليوميات تلك الحروب تعكس انخراطًا من جانب فئات شعبية وشبابية في المواجهات اليومية ومحاولات تنفيذ عمليات، وبعضها نجح في تعريض الاحتلال لخسائر، كما الحال في عملية تفجير الحافلة في تل أبيب خلال حرب 2012 التي نفذتها خلية من رام الله(12).
وخاض الفلسطينيون في الضفة والقدس عدة حراكات نضالية، في هذه السنوات، وحالت التعقيدات والحصار والأوضاع التي وصل إليها قطاع غزة دون الانخراط المباشر فيها، ولم تكن هذه العملية من التقسيم والفصل مضمونة النجاح دائمًا إذ كان لقطاع غزة دور في توجيه وتمويل وبناء خلايا، في الضفة المحتلة، خصوصًا في السنوات الأخيرة(13)، وعملت قيادة المقاومة ضمن معادلات معقدة على محاولة ربط الجغرافيا الفلسطينية في معادلة نضال واحدة كما في تجربة سيف القدس 2021 ثم معركة طوفان الأقصى 2023.
استنزاف التنظيمات.. معركة البقاء
نفذ جيش الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عمليات اغتيال واسعة للقيادات الفلسطينية من مختلف التنظيمات، من كل المستويات القيادية والأجهزة التنظيمية من السياسية إلى العسكرية، بهدف تفريغ المجتمع الفلسطيني من الشخصيات القيادية القادرة على الاستمرار في النضال وتطويره ومواجهة التحديات اليومية وعلى المستوى الاستراتيجي ولحل أزمات العلاقات الفلسطينية الداخلية.
- حملة الاغتيالات طالت قيادات في الضفة الغربية وقطاع غزة واستمرت وتوسعت خلال حرب الإبادة الجماعية بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
- تأثير الاغتيالات كان أكبر على الضفة الغربية من قطاع غزة لأسباب بينها أن انسحاب جيش الاحتلال من القطاع، في سبتمبر/ أيلول 2005، منح الفصائل قدرة بناء مساحة "آمنة" نسبيًا بعيدًا عن الاجتياحات اليومية والاعتقالات، وقد رمّمت في هذه السنوات قدراتها التنظيمية التي استنزفت خلال انتفاضة الأقصى وطورت من منظومات العمل فيها وأقامت مؤسسات اجتماعية وسياسية منحتها قدرة العمل الجماهيري الدائم الذي هو أحد شروط حشد الطاقات في العمل السياسي التنظيمي(14).
- أبقى الاحتلال التنظيمات في الضفة الغربية تحت ضغط الاستنزاف المستمر عبر الاعتقالات اليومية، حيث تقدر مؤسسات الأسرى أن 135 ألف فلسطيني اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى حتى 2023(15)، واستخدم جهاز "الشاباك" قانون الاعتقال الإداري لاستهداف الكوادر السياسية والتنظيمية واستنزافها، وشن حملات اعتقالات متتالية ضمن ما يسميها "جز العشب"(16) بهدف منع الفصائل من إعادة بناء ذاتها واستهداف الأجسام التنظيمية والخلايا التي أعادت إقامتها ونجحت عدد منها في تنفيذ عمليات.
- استهدف الاحتلال كوادر الكتل الطلابية ومجالس الطلبة في جامعات الضفة الغربية لمنع التنظيمات من الاستفادة من هذه الكوادر والمساحة التي يوفرها العمل الطلابي(17).
- عمل الاحتلال على محاولة تدمير كامل البنى التنظيمية للفصائل وليس العسكرية فقط كما في الحملة التي استهدفت الجبهة الشعبية بعد عملية تفجير العبوة الناسفة في عين بوبين غرب رام الله في أغسطس/ آب 2019(18).
- ترك "الانقسام الفلسطيني"(19) الذي بلغ ذروته بعد 2007 أثرًا شديد السلبية على التنظيمات الفلسطينية والحياة السياسية العامة، ونفذت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة اعتقالات واسعة خاصة لكوادر حركة حماس، وأغلقت عدة مؤسسات لها كان لها أدوار هامة على الصعيد الاجتماعي والعمل الجماهيري.

التنظيمات والحراكات.. تحديات جديدة مع جيل جديد
ربطت دراسات تراجع الاهتمام بالشؤون العامة والسياسية وانعكاسها على قوة التنظيمات الفلسطينية، في الضفة الغربية، بالتغييرات الاقتصادية بما يتعلق بالارتباط المتزايد بين المجتمع والسعي نحو الرفاهية ودخول مفاهيم مثل التنمية والتمكين الاقتصادي وغيرها، خصوصًا بعد مرحلة انتفاضة الأقصى وتعيين سلام فياض رئيسًا للحكومة، والدعم الأميركي والأوروبي لهذا المسار، وفي السنوات الأخيرة عزز الاحتلال من منح التصاريح للعمل في أراضي 1948 لتعزيز مسار ما يسميه (السلام الاقتصادي) على حساب القضايا السياسية الأساسية في القضية الفلسطينية(20).
بالتوازي مع هذه التغييرات التي لم تكن واحدة في كل المناطق، ولم تكن تملك نفس التأثير في كل طبقات المجتمع، صعدت ظاهرة "الحراكات" وهي العمل الجماهيري الذي لا يقوم على الأسس التي تعمل عليها التنظيمات والأحزاب من ناحية الانضباط الهرمي والتعبئة الأيدلوجية والتراتبية في الصعود والاتفاق على أهداف وسياسات وتاريخ مشترك(21).
تجتمع الحراكات من إرادة تحرك أطياف من خلفيات مختلفة نحو هدف واحد، وتنوعت أهداف الحراكات وأشكالها في الضفة الغربية، في السنوات الأخيرة، بين التصدي للاستيطان وجدار الفصل العنصري، أو المطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني وكان هذا الحراك متأثرًا بثورات الربيع العربي، أو ضد الإجراءات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة (حراك ارفعوا العقوبات)، أو عقب قتل الناشط نزار بنات أو ضد قانون الضمان الاجتماعي.
اختلفت التقديرات حول هذه الحراكات بين من رأى أنها بديل عن التنظيمات بشكلها التقليدي الذي عرفه الفلسطينيون، وبين من اعتبر أنها عجزت عن تعبئة فراغ سياسي ونضالي أحدثته عملية الاستنزاف الإسرائيلية للفصائل، وترافقت هذه الحوارات مع هبات جديدة نسبيًا في طبيعتها انطلقت، في الضفة الغربية والقدس، خصوصًا ما بعد 2015 وكان الأساس فيها هو العمليات الفردية التي في الغالب ينطلق منفذها من دون أي ارتباط تنظيمي مباشر، وأخرى تركزت في القدس المحتلة تمحورت حول قضايا تتعلق بالمسجد الأقصى وانتهت بنهاية الهدف الذي انطلقت من أجله (هبة البوابات وباب الرحمة وغيرها).
وترى دراسات أن هذه الهبات تعبير عن تأثر بالحالة السياسية والوطنية التي كانت التنظيمات جزء من تحريكها لسنوات، في فلسطين، وأنها تأثرت بالمعارك التي خاضتها المقاومة الفلسطينية، في غزة، منذ نهاية انتفاضة الأقصى، وأخرى تراها تعبيرًا عن انقطاع بين جيل صغير وبين الفصائل، وبعضها اعتبر أنها منحت التنظيمات فرصة التقاط أنفاسها والعودة لبناء صفوفها كما في حالة الكتائب المسلحة التي انتشرت منذ 2020 خاصة في شمال الضفة المحتل(23).
ورغم الملاحقة الأمنية المتواصلة من قبل الاحتلال، والواقع السياسي الذي خلفه الانقسام، والضربات التي نزلت بالفصائل إلا أنها حافظت على حضور وبقيت تسعى إلى إعادة بناء صفوفها وتنظيم خلايا ومجموعات سياسية أو عسكرية نفذت عمليات ضد الاحتلال، إلا أن حالة التسييس المجتمعية والبنى التنظيمية أقوى في قطاع غزة مما هي عليه في الضفة الغربية، حيث حافظت الفصائل قبل حرب الإبادة على مؤسساتها بمختلف تخصصاتها.
المراجع
-
أسماء الأحزاب والجمعيات في فلسطين قبل 1948، الرابط.
-
من أهم ما كتب حول حركة القسام: كتاب الوعي والثورة دراسة في حياة وجهاد الشيخ عز الدين القسام للدكتور سميح حمودة.
-
داخل السور القديم… نصوص قاسم الريماوي عن الجهاد المقدس، بلال شلش، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
-
حول الأحزاب والأوضاع السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، الرابط.
-
مذكرات "أوراق فلسطينية" للشاعر والمناضل الفلسطيني معين بسيسو تتحدث عن فترة النشاط السياسي في قطاع غزة خلال فترة الخمسينات، والأوراق التي كتبها الشهيد خليل الوزير تحت عنوان "من أين نبدأ" وهو الذي كان له نشاط عسكري وسياسي في القطاع قبل مشاركته في تأسيس فتح.
-
نموذج عن حالة المقاومة بعد النكبة، الرابط.
-
هزيمة 1967.. كيف قادت إلى تطور المقاومة الفلسطينية؟، الرابط.
-
على صعيد العمل السري يوثق كتاب أحمد قطامش "في التنظيم الثوري السري: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الوطن المحتل أنموذجا، حزيران 1967 - أوسلو 1993" جانبًا من هذه التجربة، وفي سياق الحركة الطلابية كتاب: الحركة الطلابية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أحمد حنيطي، مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
-
عن هذه الاختلافات بين الضفة وقطاع غزة: قطاع غزة… السياسة الاقتصادية للإفقار التنموي، سارة روي، مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
-
حول العلاقات بين خلايا القسام في الضفة الغربية وقطاع غزة، الرابط.
-
فصل الضفة عن القطاع: مأزق تفاوضي أم خيار "إسرائيل" الاستراتيجي؟، الدكتور علي الجرباوي، منتدى أبحاث السياسات الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين، 1999.
-
تفاصيل عن العملية، الرابط.
-
نموذج عن هذا المسار: عملية أسر 3 مستوطنين من الخليل نفذتها خلية من كتائب القسام بتوجيه من الخارج وقطاع غزة.
-
الآثار السياسية والأمنية للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة (دراسة تحليلية للنواحي السياسية والأمنية لواقع الانسحاب الإسرائيلي في أيلول 2005)، علاء الدين المشهراوي، جامعة الأزهر، رسالة ماجستير.
-
حول الاعتقالات المتواصلة للفلسطينيين، الرابط.
-
حول سياسة "جز العشب" الإسرائيلية، الرابط.
-
عن الاعتقالات المستمرة لطلاب الجامعات الفلسطينية، الرابط.
-
تفاصيل عملية "عين بوبين" التي نفذتها خلية من الجبهة الشعبية، الرابط.
-
عن آثار الانقسام على الواقع الفلسطيني، الرابط.
-
من بين الدراسات التي تحدثت عن التغييرات الاقتصادية في فلسطين: كتاب فلسطين وطن للبيع، الدكتور خليل نخلة، إصدار مؤسسة روزا لوكسمبرغ.
-
حول نظريات الحراك والفرق عن التنظيمات والأحزاب: كتاب هبة في حالة عتبة… هبة الكرامة (أيار 2021) والفعل الانتفاضي - الشعبي لدى فلسطيني 1948 (مقاربة سوسيولوجية)، خالد عنبتاوي، إصدار مركز مدى الكرمل.
-
من الدراسات حول هبات القدس، الرابط.
-
حول العمليات الفردية صدرت عدة دراسات وتقدير موقف بينها: العمليات الفردية: إرث فلسطيني جمعي لمقاومة لا تتوقف، إصدار مركز دراسات الوحدة العربية، وعن حالة في الضفة الغربية خلال السنوات الماضية دراسة ساري عرابي.