الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

تفجيران في أقل من أسبوع.. تحديات أمنية تهدد انتخابات الصومال

تفجيران في أقل من أسبوع.. تحديات أمنية تهدد انتخابات الصومال

Changed

تقرير لمراسل "العربي" حول المخاوف من عودة التفجيرات والاغتيالات إلى سابق عهدها في مقديشو (الصورة: غيتي)
تبرز تحذيرات من تزايد حدة التفجيرات في العاصمة الصومالية مقديشو وغيرها من المناطق مع انطلاق السباق الانتخابي الذي سيمتدّ حتى الشهر المقبل.

يطلّ خطر التحديات الأمنية من جديد مع انطلاق الانتخابات النيابية في الصومال، وهي تحديات أمنية قد لا توقف هذا الاستحقاق الوطني الهام، لكنّها يمكن أن تهدد أمن المقار الانتخابية وسلامة المرشحين.

فبعد تراجع الاغتيالات والتفجيرات في العامين الماضيين، تزداد المخاوف من عودة تلك الهجمات إلى سابق عهدها في مقديشو، ما قد يوقف عجلة الاستثمارات الأجنبية في البلاد ويعيق التطور الاقتصادي المتنامي في العاصمة.

زعزعة الأمن والاستقرار

هكذا، سُجّل تفجيران في أقلّ من أسبوع في العاصمة الصومالية مقديشو، حيث استهدفت سيارة مفخخة موكبًا أمنيًا وخلفت خسائر بشرية ومادية، فيما استهدف انتحاري بحزام ناسف الناطق باسم الحكومة الفدرالية وأصابه بجروح لينقل الأخير إلى تركيا للعلاج.

ويهدف استهداف مسؤولي الحكومة الفدرالية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة، كما يؤكد الخبير العسكري شريف حسين ربو، الذي يلفت في حديث لـ"العربي"، إلى أنّ "الجماعات التي تسعى لضرب أمن واستقرار البلاد تنفذ هجماتها الانتحارية في ذروة انشغال الحكومة الفدرالية بترتيبات الانتخابات ما يجعل مسؤوليها في مرمى أهداف حركة الشباب".

العملية الانتخابية "مهدَّدة"

وفي هذا السياق، تبرز تحذيرات من تزايد حدة التفجيرات في مقديشو وغيرها من المناطق مع انطلاق السباق الانتخابي الذي سيمتدّ حتى الشهر المقبل.

ويعبر الصحافي عدنان عبدي، في حديث إلى "العربي"، عن اعتقاده بأنّ "التفجيرات تهدد استقرار مسار العملية الانتخابية أمنيًا ما لم تقم الحكومة الصومالية بإعادة حساباتها في إعادة الخطة الأمنية الشاملة للانتخابات".

ويلفت إلى أنّ "هذه التفجيرات تأتي في إطار تنفيذ حركة الشباب تهديداتها بعرقلة مسار الانتخابات وباستهداف الناخبين".


تابعوا البث المباشر - العربي أخبار
المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close