الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

تفجير انتحاري وسط مالي.. إصابة 6 جنود من القوات الفرنسية

تفجير انتحاري وسط مالي.. إصابة 6 جنود من القوات الفرنسية

Changed

وقع الانفجار في محيط القاعدة العملانية المتقدمة حيث كانت دورية فرنسية في جولة حراسية (غيتي)
وقع الانفجار في محيط القاعدة العملانية المتقدمة حيث كانت دورية فرنسية في جولة حراسية (غيتي)
أعلنت هيئة الأركان الفرنسية أنّ وحدات إنذار، بما فيها مروحيات تايغر ومقاتلات ميراج 2000 تدخّلت لدعم القوات الميدانية بعد التفجير.

أصيب 6 جنود فرنسيين و4 مدنيين ماليين بجروح، في غوسي بوسط مالي، في انفجار سيارة مفخّخة يقودها انتحاري، لدى مرور آلية تابعة لبرخان (المهمة العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل)، وفق ما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية.

وقالت هيئة الأركان الفرنسية، في بيان لها، إنّ سيارة يقودها "انتحاري" هاجمت صباحًا آلية لقوة برخان، فيما كانت تقوم بمهمة استطلاع "لضمان الأمن في محيط القاعدة العملانية المتقدمة في غوسي".

وأضافت أنّ الانفجار أسفر عن جرح 6 عسكريين فرنسيين و4 مدنيين ماليين، أحدهم طفل، مشيرة إلى أنّ الجرحى ليسوا في خطر.

ولفت موسى آج المنير، رئيس بلدية غوسي التي وقع الانفجار بالقرب منها، إلى أن الانفجار "كان قويًا" لدرجة أنه حطم نوافذ بعض المنازل.

وبحسب هيئة الأركان الفرنسية فإنّ "وحدات إنذار، بما فيها مروحيات تايغر ومقاتلات ميراج 2000 تدخّلت لدعم القوات الميدانية".

تكلفة فرنسية باهظة

وتشهد مالي أزمة سياسية؛ حيث تولى الكولونيل أسيمي غويتا السلطة بعد أن أطاح برئيسين في البلاد خلال الأشهر التسعة الأخيرة.

ويأتي هذا الهجوم فيما تستعد فرنسا لبدء فكّ ارتباطها تدريجيا في منطقة الساحل. وستُلغى قوة برخان (5100 عنصر) على أن تحلّ محلّها قوة خاصة أوروبية تحمل اسم "تاكوبا"، وتركز على "مكافحة الإرهابيين".

وبحسب المشروع الذي تدرسه باريس، فإنّ فرنسا تعتزم مغادرة قواعد في شمال مالي بحلول نهاية 2021، لتركز وجودها في غاو ومينكا الأقرب إلى منطقة "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكذلك في نيامي عاصمة النيجر.

وقُتل نحو 55 جنديًا فرنسيًا في المنطقة منذ تدخل باريس عام 2013، لطرد مقاتلين على صلة بتنظيم القاعدة كانوا قد سيطروا على مدن وبلدات في شمال مالي قبل عام من التدخل الفرنسي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close