الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

تفشي "الدفتيريا" في نيجيريا.. هذا ما نعرفه عن أسباب المرض وأعراضه

تفشي "الدفتيريا" في نيجيريا.. هذا ما نعرفه عن أسباب المرض وأعراضه

Changed

تقرير أرشيفي لـ"العربي" عن تفشي الدفتيريا في اليمن (الصورة: غيتي)
لم تشهد نيجيريا تفشيًا لمرض الدفتيريا بهذا الحجم في السنوات الأخيرة، رغم أن القدرة على تشخيصه وعلاجه محدودة في العديد من المناطق النائية.

تفشى مرض الدفتيريا، أو ما يُعرف أيضًا بمرض الخناق، في نيجيريا على ما أعلنت السلطات الصحية في البلاد.

وأودى المرض حتى الآن بحياة 25 شخصًا، معظمهم من الأطفال، في كانو التي تُعد إحدى أكثر الولايات تضررًا شمالي نيجيريا.

وأفاد إيفيدايو أديتيفا، رئيس مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في نيجيريا، في بيان بأن "المركز بدأ إجراءات الاستجابة الطارئة لتفشي المرض، ويراقب الوضع عن كثب في 4 من ولايات البلاد الـ 36".

وذكر المصدر نفسه، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس"، أن العدد الإجمالي للحالات والوفيات المؤكدة غير معروف حتى الآن.

وفي السياق، أشار رئيس لجنة الصحة في كانو، أمينو تسانياوا، إلى أن "الولاية سجلت أكثر من 70 حالة مشتبهًا بها، إلى جانب 25 وفاة مرتبطة بالعدوى البكتيرية".

ما هو مرض الدفتيريا؟

وتُعد الدفتريا عدوى بكتيرية خطيرة تصيب الأغشية المخاطية للحلق والأنف، على ما يورد موقع "Healthline".

وبينما ينتشر بسهولة بين الأشخاص، يمكن الوقاية منه من خلال اللقاحات، بحسب المصدر نفسه.

إلى ذلك، يمكن أن يسبب المرض صعوبات في التنفس وفشل في القلب والشلل. ويُعد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة به غير المطعمين، أو الذين يعيشون في مناطق مزدحمة، أو حيث يوجد صرف صحي رديء.

ويورد موقع healthline أن أكثر أعراض الدفتيريا شيوعًا هو الطبقة الرمادية التي تظهر على الحلق واللوزتين. 

كما يذكر ضمن الأعراض الحمى والقشعريرة وتورم الغدد في الرقبة والسعال النباحي والتهاب الحلق..

أما في ما يخص العلاج، فيشير إلى أن الخطوة الأولى تقوم على حقن مضاد للسموم التي تنتجها البكتيريا. كما يصف الطبيب المضادات الحيوية.

ولم تشهد نيجيريا تفشي مرض الدفتيريا بهذا الحجم في السنوات الأخيرة، رغم أن القدرة على تشخيص المرض وعلاجه محدودة في العديد من المناطق النائية.

وفي 2020، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أن التطعيمات الاعتيادية ضد العدوى قد انخفضت في نيجيريا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى جائحة كورونا.

وقبل قرابة 5 أعوام، شهد اليمن تفشيًا لمرض الدفتيريا، لا سيما في محافظتَي إب والحديدة. وأشارت منظمة الصحة العالمية في حينه إلى أن المرض يفتك بواحد من كل عشرة أفراد.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close