في ظل عمليات القمع المتواصلة منذ ثلاثة أيام بحق الأسرى والأسيرات الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، أعلن جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، اعتراض القبة الحديدة لقذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة تجاه مستوطنة سديروت شمال القطاع.
ونشر الجيش الإسرائيلي بيانًا مقتضبًا جاء فيه: "جرى رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية".
تفعيل صافرات الإنذار
وذكر الجيش في بيان سابق أنه "تم تفعيل صافرات الإنذار في مدينة سديروت ومنطقة غلاف قطاع غزة".
#شاهد| محاولة القبة الحديدية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة نحو مستوطنة "سيديروت". pic.twitter.com/xPq6cBiG2T
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 1, 2023
وفي غضون ذلك، أفاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في تغريدة على تويتر، مساء الأربعاء، بأن "إطلاق النار من غزة لن يمنعني من مواصلة العمل لإلغاء ظروف الأسرى".
تحذيرات من توجه خطير ومساع إسرائيلية ممنهجة للانتقام من الأسرى 👇#فلسطين pic.twitter.com/boXjLlW2RA
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 1, 2023
وأضاف: "طلبت جلسة عاجلة للمجلس الوزاري الأمني المصغر هذا المساء لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من غزة".
ومنذ تسلمه مهامه في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، أعلن بن غفير عن عدة قيود يعتزم اتخاذها ضد الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدر قرارات للتضييق وتشديد الخناق عليهم، والتي كان آخرها، إغلاق مخابز "البيتا" في سجني "ريمون" و"النقب".
وتعهد بن غفير في تغريدة له على "تويتر"، بمنع التسهيلات، وعدم التسامح مع الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من حقوقهم في السجون، كما يعتزم تقديم مشروع قانون لإعدام الأسرى بـ"الكرسي الكهربائي".
وتعقيبًا على قرار بن غفير، اعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إغلاق المخابز التي تزود الأسرى بالخبز بشكل يومي هو عمل يثبت تجرد الاحتلال من القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، ويعكس حالة العجز المتقدمة التي وصل إليها في مواجهة الأسرى داخل السجون.