الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

تقدّم على خط فك اللغز.. قضية مقتل عائلة عراقية في فرنسا تعود إلى الواجهة

تقدّم على خط فك اللغز.. قضية مقتل عائلة عراقية في فرنسا تعود إلى الواجهة

Changed

القضاء الفرنسي يحقق مع مشتبه فيه بارتكاب جريمة طالت عائلة بريطانية من أصول عراقية
القضاء الفرنسي يحقق مع مشتبه فيه بارتكاب جريمة طالت عائلة بريطانية من أصول عراقية (غيتي)
أعلنت السلطات القضائية الفرنسية عن تمكنها من توقيف مشتبه فيه في قضية مقتل عائلة بريطانية من أصول عراقية في فرنسا عام 2012.

أوقفت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، مشتبهًا فيه في قضية مقتل عائلة بريطانية من أصول عراقية في فرنسا عام 2012، في تطور قد يشكل مؤشرًا إلى تحقيق تقدّم على خط فك لغز جريمة لم يُعثر بعد على مرتكبها.

ويعد الملف من أكبر الألغاز القضائية في فرنسا في السنوات الخمسين الماضية.

وجاء في بيان للنيابة العامة في آنسي (جنوب-شرق) أنّ "عمليات استجواب تجري في منزل" الشخص الموقوف.

ولم تكشف النيابة العامة أي معلومات حول هوية الموقوف، مشيرة إلى أن عملية التوقيف ربما "لن تفضي إلى أي نتيجة".

وفي الخامس من سبتمبر/ أيلول 2012 عثر على جثث سعد الحلي (50 عامًا) وزوجته إقبال (47 عامًا) ووالدتها (74 عامًا) بداخل سيارتهم على طريق ريفي قرب شوفالين، قرب بحيرة آنسي في جبال الألب الفرنسية.

وعثر على إحدى ابنتين مصابة بجروح بالغة، فيما نجت الثانية من دون إصابة. وكذلك عثر في الموقع على جثة سائق دراجة هوائية فرنسي هو سيلفان مولييه (45 عامًا) يعتقد أنه صودف وجوده في الموقع.

خلاف على الميراث

وبعيد العثور على الجثث رصد دراج بريطاني يدعى بريت مارتن قرب موقع دراجة هوائية ملقاة أرضًا وسيارة من نوع بي.أم.دبليو كان محركها لا يزال في وضعية الدوران وعلى فتاة مضرجة بالدماء كانت تترنح وما لبثت أن انهارت.

واعتقد مارتن في بادئ الأمر أنّ ما حصل كان حادث سير، لكنّه سرعان ما أدرك أنها عملية قتل.

فتبيّن أن سائق السيارة والمرأتين مصابون بأعيرة نارية، كما أن الفتاة مصابة برصاصة في الكتف وتعاني من إصابات خطرة في الرأس، كذلك تبيّن أن جثة الدراج مصابة بعيارات نارية عدة.

وعثر على الابنة الثانية غير مصابة بأي أذى جاثية تحت قدمي والدتها، علمًا بأن الجريمة اكتشفت بعد نحو 8 ساعات على وقوعها.

وفي 24 يونيو/ حزيران 2013 أوقف في المملكة المتحدة الشقيق الأكبر لسعد الحلي على خلفية الواقعة، وهو كان على خلاف معه حول الميراث. ووضع قيد المراقبة القضائية حتى يناير/ كانون الثاني 2014.

ويعتقد بعض أفراد عائلة الحلي أن ما حصل هو جريمة قتل على صلة بـ"التجسس الصناعي"، بما أن سعد الحلي كان مهندسًا متخصصًا بالأقمار الاصطناعية.

وفي فرنسا 173 جريمة لم تحل ينظر فيها القضاء و68 قضية جرائم متسلسلة بحسب وزير العدل إريك دوبون-موريتي.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة