الأحد 18 مايو / مايو 2025
Close

تقدم للجيش.. اتهامات للدعم السريع بقتل 31 شخصًا جنوب أم درمان

تقدم للجيش.. اتهامات للدعم السريع بقتل 31 شخصًا جنوب أم درمان

شارك القصة

النزاع العسكري في السودان
طالبت شبكة أطباء السودان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ من تبقى من المدنيين- رويترز
الخط
انتشرت فيديوهات لعناصر من قوات الدعم السريع وهم يطلقون النار على مجموعة من الأشخاص في الشارع العام بحي صالحة.

أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم الأحد، بأن قوات الدعم السريع قتلت 31 شخصًا بينهم أطفال، في حي صالحة جنوبي مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وأوضحت اللجنة الطبية (مستقلة) في بيان، أن "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جماعية بتنفيذها عملية تصفية ميدانية لـ 31 شخصًا من أبناء حي صالحة بينهم أطفال قصر، في أكبر جريمة قتل جماعي موثقة تشهدها منطقة صالحة بتهمة الانتماء للجيش".

"عمليات ضد مدنين عُزّل"

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لعناصر يرتدون زي "الدعم السريع" وهم يطلقون الرصاص على مجموعة من الأشخاص في الشارع العام بحي صالحة جنوبي أم درمان.

وأعربت الشبكة عن أسفها لعمليات القتل الجماعي ضد المدنيين العُزّل بمناطق سيطرة "الدعم السريع"، الأمر الذي قالت إنه "يهدد آلاف المدنيين العزل بحي صالحة".

وجاء في البيان: "تعتبر الشبكة ما تم تنفيذه من تصفية جماعية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".

ودعت الشبكة المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لإنقاذ من تبقى من المدنيين وفتح مسارات آمنة تضمن خروجهم من حي صالحة الذي يضم آلاف المدنيين العزل".

وطالبت أيضًا "بالضغط على قادة الدعم السريع لوقف الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين (الواقعين) تحت سيطرتها وحفظ أرواحهم".

تقدم للجيش السوداني

من جانبه، أفاد مراسل التلفزيون العربي من الخرطوم، عمار المغربي، بتصاعد كثيف لأعمدة الدخان من محور غرب أم درمان، حيث تستمر العمليات العسكرية بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع.

وأشار إلى أن قوات الجيش كانت قد أعلنت خلال الساعات الماضية عن إحراز تقدم في أحياء الصالحة جنوبي أم درمان.

ومنذ أسابيع تشهد مناطق متفرقة في أم درمان اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تدافع الأخيرة عن آخر مناطق سيطرتها في ولاية الخرطوم.

وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مؤخرًا مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات هذا الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وأمس السبت، توعد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش في السودان عبد الفتاح البرهان بمواصلة القتال حتى اقتلاع قوات الدعم السريع وتحرير البلاد، وذلك وسط تواصل المعارك الضارية بين القوتين في أكثر من منطقة. 

وأشار البرهان إلى أن الجيش السوداني انتقل من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة