نظمت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، مسيرة عسكرية تكريمًا لضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وشارك في المسيرة عدد من مقاتلي الجهاد الإسلامي محمولين بالمركبات، وجابوا شوارع مدينة رفح جنوبي القطاع، متوقفين أمام منازل عدد من الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي، مطلع أغسطس/ آب الجاري.
وتخلل المسيرة، عرض لصواريخ وقذائف مماثلة لما أطلقته حركة الجهاد تجاه البلدات والمواقع الإسرائيلية خلال العدوان الأخير.
ومن بين الأسلحة التي عرضوها، صواريخ محلية الصنع متوسطة المدى، وصواريخ مضادة للدبابات والمركبات العسكرية والطائرات، ومضادات أرضية، وأسلحة قنص وغيرها، حسب وكالة "صفا" الفلسطينية.
وشهدت المسيرة مشاركة حاشدة من المواطنين الذين نثروا الزهور على المركبات المشاركة في الفعالية، وسط تكبيرات وهتافات داعمة للمقاومة، كما أطلقت عشرات النسوة بالونات تحميل صورًا للشهداء الذي قضوا في التصعيد.
وفي 5 أغسطس الجاري، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة، استهدفت حركة الجهاد الإسلامي استمرت 3 أيام، وأسفرت عن استشهاد 49 فلسطينيًا بينهم 17 طفلًا، وإصابة المئات.
وانتهت العملية بوقف متبادل لإطلاق النار، بوساطة مصرية.
واغتالت إسرائيل خلال التصعيد، عددًا من قادة حركة الجهاد العسكريين، أبرزهم خالد منصور قائد الجناح العسكري للحركة بالمنطقة الجنوبية لغزة، وتيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية.
وعلى مدى نحو عقدين، طورت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة مثل كتائب القسام وسرايا القدس، ترسانة كبيرة من الصواريخ والقذائف "قادرة على ضرب أي مكان في إسرائيل تقريبًا"، بحسب "الأسوشيتد برس".
وتشمل هذه الترسانة صواريخ محدودة ومتوسطة وبعيدة المدى، منها القسام، وM-75، وJ-80، و M-302، وبراق-120، وA-120، وR-160.