الخميس 28 مارس / مارس 2024

"تكميم الأفواه".. ناشطون مدنيون يواجهون القمع والاعتقالات في البصرة

"تكميم الأفواه".. ناشطون مدنيون يواجهون القمع والاعتقالات في البصرة

Changed

نافذة على "العربي" حول حملات قمع واعتقالات تطال ناشطين في البصرة بعد انتقادهم الأوضاع في البلاد (الصورة: العربي)
لا يزال موضوع الحريات في البصرة يسير في طريق وعر، بسبب الانتماءات السياسية لعناصر الأجهزة الأمنية وتجاهلهم حقوق الإنسان.

يواجه ناشطون مدنيون في محافظة البصرة جنوبي العراق، حملات قمع واعتقالات، نتيجة انتقادهم الأوضاع الخدمية والسياسية والأمنية في البلاد.

وجرى اعتقال عدد من الناشطين بسبب نشرهم مقاطع فيديو، أو بسبب منشورات على صفحاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، أو على خلفية أنشطتهم في المظاهرات.

واتهم ناشطون مدنيون محافظ المدينة باستغلال نفوذه لإقامة دعاوى قضائية ضد الناشطين المدنيين لتكميم أفواههم وإسكاتهم عن فساد مسؤولين حكوميين.

ولا يزال موضوع الحريات في البصرة يسير في طريق وعر، بسبب الانتماءات السياسية لعناصر الأجهزة الأمنية وتجاهلهم حقوق الإنسان.

تأسيس لـ"دكتاتورية جديدة"

وفي هذا الإطار، يقول علي العبادي مدير المركز العراقي لحقوق الإنسان، إنّ "الاعتقالات توضع في خانة الدعاوى السياسية، لأن ما يجري في البصرة يؤسس لدكتاتورية جديدة، إذ أنه منذ عام 2003 إلى الآن القوانين في مجال الحريات هي حبر على ورق".

ويلفت العبادي في حديث إلى "العربي"، من البصرة، إلى "وجود تسخير لبعض الأجهزة لصالح السلطة، وكذلك عدم الاستماع إلى آراء المعارضين البناءة".

ويعتبر أن "التعويل مناط بمجلس القضاء الأعلى للتضامن مع ما يجري في البصرة والإطلاع على واقعها ومحاولات إسكات الحق".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close