الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

تلقى اتصالًا من بلينكن.. عباس "يأمل أن تدعم زيارة بايدن" جهود السلام

تلقى اتصالًا من بلينكن.. عباس "يأمل أن تدعم زيارة بايدن" جهود السلام

Changed

فقرة تناقش زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للسعودية وإسرائيل والضفة (الصورة: تويتر)
اعتبر الرئيس الفلسطيني أن السلام يجب أن يقوم "على أساس حل الدولتين على حدود 1967، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".

أمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن تسهم زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المقررة إلى المنطقة منتصف الشهر المقبل في تهيئة الأجواء لخلق "أفق سياسي يحقق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل"، على حدّ وصفه. 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله إن السلام يجب أن يقوم "على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية". 

وتوقفت محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية العلنية في عام 2014 بعد فشل الجهود الأميركية التي رعت المحادثات بينهما في التوصل إلى اتفاق سلام.

وقد أغلقت الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب القنصلية الأميركية في القدس، كما أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. وأعلنت الإدارة الأميركية الحالية إعادة فتح القنصلية في القدس لكن دون تحديد أي موعد لذلك.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عباس عبر خلال المكالمة الهاتفية عن أمله "بأن تترجم هذه الزيارة ما يؤمن به الرئيس بايدن وإدارته من أهمية تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب". 

من جهته، أكّد بلينكن "على تطلع الرئيس بايدن لزيارة المنطقة ولقاء الرئيس محمود عباس، لتعزيز العلاقات الثنائية وإيجاد أفضل السبل لدعم حل الدولتين وحث إسرائيل على تحسين الأوضاع وإحراز تقدم ملموس على جميع المستويات".

وستشمل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إسرائيل وفلسطين والسعودية. وتأتي هذه الزيارة في ظل احتقان كبير على الساحة الفلسطينية بسبب انتهاكات إسرائيل المتتالية بزيادة عدد المستوطنات وتهجير الفلسطينيين واقتحامات المسجد الأقصى.

وكان  مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن أن "الخطوات الأميركية لدمج إسرائيل" في الشرق الأوسط ستعلن خلال زيارة بايدن إلى المنطقة. 

لكن الخارجية الفلسطينية اعتبرت أن أي محاولات لدمج إسرائيل في الشرق الوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية سيكون مصيرها الفشل.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close