الجمعة 4 أكتوبر / October 2024

تملك العدد الأكبر من شركات البرمجة.. أميركا تهيمن على قطاع التكنولوجيا

تملك العدد الأكبر من شركات البرمجة.. أميركا تهيمن على قطاع التكنولوجيا

شارك القصة

تستحوذ أميركا على 75 شركة برمجيات من أصل أكبر مئة في العالم، فيما تبلغ حصة كندا أربع شركات واثنان لكل من الصين وألمانيا وثلاثة لكل من المملكة المتحدة واليابان وإسرائيل. 

تتربع الولايات المتحدة الأميركية على عرش قطاع التكنولوجيا، حيث أن 75 شركة برمجيات من أصل أكبر مئة شركة مدرجة أسهمها في البورصات هي أميركية المنشأ والانتماء. وتتداخل في قطاع التكنولوجيا الأبعاد التقنية والسياسية والأمنية كذلك.

لماذا تتفوق الولايات المتحدة؟

ويعد السيليكون فالي في سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، سر تفوق الولايات المتحدة التقني. فهو أبرز موقع تنجز فيه الاختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتطورة، وتسعى واشنطن من خلاله لتعميق تقدمها عن سواها.

كذلك فإن 9 من بين الشركات البرمجية العشر الأكبر من حيث قيمتها هي أميركية وواحدة ألمانية هي "ساب". وتضم القائمة "آبل" و"مايكوسوفت" و "غوغل" و"أدوبي" و"أوراكل" و "أي بي أم". وتتمتع كل من هذه الشركات المعروفة بقيمة سوقية تضاهي بل تفوق الناتج المحلي لأكبر الدول العربية. 

كندا تحتل المرتبة الثانية

وتستأثر كندا بالمرتبة الثانية لكن بفارق كبير عن جارتها الجنوبية، فلديها 4 من بين أكبر مئة شركة برمجيات في العالم. وتكرس بذلك تفوق أميركا الشمالية عن نظيرتها اللاتينية المتخلفة عن المشهد التقني.

وتمتلك كل من المملكة المتحدة واليابان وإسرائيل ثلاث شركات من المئة الكبرى، فيما ينتمي للعملاق الأوروبي ألمانيا شركتا برمجة فقط.

أين موقع الصين على المستوى التقني؟ 

وينسحب هذا الأمر على الصين، التي تسعى لمناطحة الولايات المتحدة الأميركية اقتصاديًا. لكن الأمر يبدو بعيدًا عن منالها على المستوى التقني. 

وتصوغ شركات البرمجة ونظيراتها التقنية الأخرى مستقبل العالم في مشهد تهيمن عليه الولايات المتحدة ويغيب عنه العالم العربي. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close