الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

تناولت صفقة الغواصات.. تسريب رسائل ماكرون لرئيس الوزراء الأسترالي

تناولت صفقة الغواصات.. تسريب رسائل ماكرون لرئيس الوزراء الأسترالي

Changed

أثارت أزمة صفقة الغواصات خلافًا كبيرًا بين فرنسا وأستراليا (غيتي)
أثارت أزمة صفقة الغواصات خلافًا كبيرًا بين فرنسا وأستراليا (غيتي)
سُربت رسائل ماكرون إلى رئيس حكومة أستراليا قبل يومين من إعلان كانبيرا عن اتفاقها مع بريطانيا وأميركا.

نشرت وسائل إعلام أسترالية اليوم الثلاثاء، رسائل متبادلة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، في إطار سعي كانبيرا للرد على اتهامات باريس لها بأنها كذبت عليها فيما يتعلق بصفقة غواصات بمليارات الدولارات.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، ألغت أستراليا صفقة مع مجموعة نافال الفرنسية لشراء غواصات ذات دفع  تقليدي، واختارت بدلًا منها بناء ما لا يقل عن 12 غواصة تعمل بالطاقة النووية، بعد إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأثار إلغاء العقد أزمة كبيرة بين البلدين، وهو ما أدى إلى استدعاء سفيري فرنسا من واشنطن وكانبيرا، فيما قال ماكرون الأحد على هامش اجتماع مجموعة العشرين: إن موريسون "كذب" عليه فيما يتعلق بنوايا أستراليا. لكن موريسون نفى بدوره هذا الاتهام.

"طموحاتنا المشتركة"

وقال مصدر مطلع على الرسائل إن موريسون عندما حاول ترتيب مكالمة مع ماكرون عن عقد الغواصات في 14 سبتمبر/ أيلول قبل يومين من إعلان الاتفاق مع واشنطن ولندن؛ رد ماكرون برسالة جاء فيها: "هل أتوقع أخبارًا سارة أم محزنة عن طموحاتنا المشتركة في موضوع الغواصات؟"، بينما لم تتسرب الرسالة التي رد بها موريسون على هذا السؤال، وفقًا لـ "رويترز".

وأشارت فرنسا إلى أنّ أستراليا لم تحاول إبلاغها بإلغاء الصفقة حتى اليوم الذي أعلنت فيه كانبيرا اتفاقها مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وقد عُرف الاتفاق باسم "أوكوس".

ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنه يعتقد أنه تم إخطار باريس بإلغاء العقد قبل الإعلان عن اتفاق أوكوس. وأضاف أن أسلوب التعامل مع الاتفاق الأمني الجديد كان غير موفق.

وفي الفترة الأخيرة، أرجأ الاتحاد الأوروبي الجولة التالية من محادثات حول إبرام اتفاق للتجارة الحرة للمرة الثانية، وسط مشاعر غضب أثارها قرار كانبيرا إلغاء العقد المبرم مع فرنسا.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة