الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

"تنذكر وما تنعاد"... كيف أحيا اللبنانيون ذكرى الحرب الأهلية؟

"تنذكر وما تنعاد"... كيف أحيا اللبنانيون ذكرى الحرب الأهلية؟

Changed

تمثال الشهداء في وسط بيروت
تمثال الشهداء في وسط بيروت (غيتي)
عادت ذكريات الحرب الأهلية اللبنانية اليوم في ذكرى انطلاقتها حين استعاد رواد مواقع التواصل عبر وسم "13 نيسان" العديد من المواقف والأسئلة حولها.

أحيا اللبنانيون اليوم ذكرى الحرب الأهلية التي اندلعت في 13 نيسان/ أبريل من عام 1975. وتصدّر الحديث عن هذه الذكرى الأليمة مواقع التواصل الاجتماعي من خلال وسم "13 نيسان". 

وانقسمت خلال الحرب -التي امتدت لـ15 عاماً متتالياً- بيروت إلى قسمين (شرقية وغربية)، ولم تتوحد بعدها العاصمة إلا بعد نهاية الحرب لتعود باسم " بيروت الكبرى".

وأسفرت الحرب التي دمرت البلد ودارت رحاها في كل بقاعه؛ عن مقتل أكثر من 120 ألف شخص، والآلاف من المصابين والمخطوفين الذين لا يزال مصير قسم منهم مجهولاً حتى اليوم.

وخلال هذه الحرب جرى الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، الذي أدى لانسحاب منظمة التحرير الفلسطينية بعد حصار استمر لـ3 أشهر للعاصمة.

وقارن لبنانيون كثر ممن عايشوا الحرب الأهلية بين ذكرياتها وما يعيشه لبنان اليوم من أزمة اقتصادية تاريخية أدت لانهيار العملة المحلية، وتخبط القوى السياسية بعدم الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة، بعد استقالة حكومة حسان دياب التي أتت عقب انفجار مرفأ بيروت الصيف الماضي، الذي أعاد مشاهد الدمار التي خلفتها الحرب الأهلية الى الأذهان.

وأعاد بعض الناشطين التركيز على زعماء الحرب الأهلية، الذين انتهت الحرب بتولي أغلبهم السلطة في لبنان، كما تم دمج العديد من المحاربين فيها بمؤسسات الدولة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close