أحيا اللبنانيون اليوم ذكرى الحرب الأهلية التي اندلعت في 13 نيسان/ أبريل من عام 1975. وتصدّر الحديث عن هذه الذكرى الأليمة مواقع التواصل الاجتماعي من خلال وسم "13 نيسان".
وانقسمت خلال الحرب -التي امتدت لـ15 عاماً متتالياً- بيروت إلى قسمين (شرقية وغربية)، ولم تتوحد بعدها العاصمة إلا بعد نهاية الحرب لتعود باسم " بيروت الكبرى".
#١٣_نيسان ذكرى الحرب الموجعة الضمانة الوحيدة هو الرجوع الى سقف الدولة لعدم الوقوع في المجهول بدنا #لبنان السيادي الحر المستقل لبنان السلام والنور والثقافة والانفتاح والعيش المشترك ابشع شي ثقافة السلاح يللي بتوصل الى الدمار وشو بشع الدمار #ماتوا_لنحيا
— mireille fahed 🇱🇧 (@mireille_fahed) April 13, 2021
وأسفرت الحرب التي دمرت البلد ودارت رحاها في كل بقاعه؛ عن مقتل أكثر من 120 ألف شخص، والآلاف من المصابين والمخطوفين الذين لا يزال مصير قسم منهم مجهولاً حتى اليوم.
وخلال هذه الحرب جرى الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، الذي أدى لانسحاب منظمة التحرير الفلسطينية بعد حصار استمر لـ3 أشهر للعاصمة.
#١٣_نيسان ذكرى سيئة في تاريخ وطننا ما زلنا حتى اليوم نعيش تداعيات الحرب و ما خلّفته من دمار و عقلية سياسية و ادارية فاشلة دمّرت و فلّست ما تبقى من هيكلية و هيبة الدولة و شعب.. رحم الله الشهداء ماتوا و راحوا من قدام عيلن و اهلن و لبنان مات معن و بقيو المافيات..
— George Mouawad (@Gerge61) April 13, 2021
وقارن لبنانيون كثر ممن عايشوا الحرب الأهلية بين ذكرياتها وما يعيشه لبنان اليوم من أزمة اقتصادية تاريخية أدت لانهيار العملة المحلية، وتخبط القوى السياسية بعدم الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة، بعد استقالة حكومة حسان دياب التي أتت عقب انفجار مرفأ بيروت الصيف الماضي، الذي أعاد مشاهد الدمار التي خلفتها الحرب الأهلية الى الأذهان.
بيروت الجميلة تلك التي يحاولون عبثًا تشويه جمالاتها تلك البريئة المطعونة من الوريد إلى الوريد من ١٣ نيسان إلى ٤ آب وبيروت تغصّ بدماء الأبرياء ولصراخهم صدى في شوارعها بيروت الملاك متى ستخلعين ثوب البراءة وتنتفضين على اولئك المخربين؟ فنحن نعيش #١٣_نيسان الاف المرات منذ ٤ آب pic.twitter.com/qaNhWvbewp
— Joëlle (@daoud_joelle) April 13, 2021
وأعاد بعض الناشطين التركيز على زعماء الحرب الأهلية، الذين انتهت الحرب بتولي أغلبهم السلطة في لبنان، كما تم دمج العديد من المحاربين فيها بمؤسسات الدولة.
بدأت الحرب الأهلية عندما رضي الشعب اللبناني بالعفو عن زعماء الحرب، وانو يحكموهم هني ولابسين بدلات. لبسوا البدلات هجروا الشباب، سرقوا جنى العمر، واشتروا الخاضعين مرحلة ٧٥-٩٠ كانت تمهيد للحرب الفعلية من ال٩٠-٢٠٢٠ وما زالت بهالذكرة البشعة لي بتشبهكم تنذكروا وما تنعادوا #١٣_نيسان
— imad owayed (@IOwayed) April 13, 2021
#١٣_نيسان ذكرى سيئة في تاريخ وطننا ما زلنا حتى اليوم نعيش تداعيات الحرب و ما خلّفته من دمار و عقلية سياسية و ادارية فاشلة دمّرت و فلّست ما تبقى من هيكلية و هيبة الدولة و شعب.. رحم الله الشهداء ماتوا و راحوا من قدام عيلن و اهلن و لبنان مات معن و بقيو المافيات..
— George Mouawad (@Gerge61) April 13, 2021