كشفت مصادر من بينها تجار في قطاع الصمغ العربي المستخدم ضمن مدخلات الإنتاج لشركات عالمية، أن عمليات تهريبه من السودان بدأت تتزايد في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".
وسيطرت قوات الدعم السريع في أواخر عام 2024 على مناطق زراعة الصمغ الرئيسية في كردفان ودارفور غرب السودان.
ووفقًا لشهادات 8 منتجين ومشترين، فإن المنتج بات يجد طريقه إلى دول مجاورة عبر تجار من السودان ومقابل رسوم لقوات الدعم السريع دون الحصول على شهادة اعتماد تتعلق بالاستدامة والممارسات الأخلاقية.
مصدر لشركات عالمية
وقال ممثل لقوات الدعم السريع لوكالة "رويترز" إن الجماعة المسلحة "وفّرت الحماية لتجارة الصمغ العربي وجمعت رسومًا ضئيلة من التجار مقابل تصديره عبر أسواق حدودية".
وبدأ الصمغ العربي المرتبط بقوات الدعم السريع يظهر منذ أواخر العام الماضي في سوقين غير رسميتين على الحدود بين ولاية غرب كردفان السودانية وجنوب السودان.
وتنتج السودان نحو 80% من إمدادات الصمغ العربي عالميًا، وهو يدخل في تركيبة منتجات كوكاكولا ومستحضرات التجميل وأغذية الحيوانات الأليفة من نسلة وحلوى مارس "إم أند إمز".