الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

تواجه اختبارًا صعبًا.. ما علاقة مجموعة فاغنر بالقتال في السودان؟

تواجه اختبارًا صعبًا.. ما علاقة مجموعة فاغنر بالقتال في السودان؟

Changed

تقرير عن وجود قوات فاغنر وعملها في السودان (الصورة: غيتي)
تنشط "فاغنر" بقوة في القارة السمراء، حيث تحظى بوجود وازن في دول محاذية للسودان مثل الشرق الليبي وإفريقيا الوسطى، وحتى في السودان نفسه.

برز اسم مجموعة "فاغنر" الروسية مع اشتداد الصراع في السودان.

وأبدى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قلقه من ما قال إنها تقارير عن نشاط عسكري للمجموعة في القتال على السلطة في الخرطوم.

قلق يبرره نشاط فاغنر القوي في القارة السمراء، إذ تحظى بوجود وازن في دول محاذية للسودان مثل الشرق الليبي وإفريقيا الوسطى، وحتى في السودان نفسه.

وحصلت شركة "أم انفست" التي يُشتبه بصلاتها برئيس "فاغنر" يفغيني بروغوزين، على حقّ التعدين في مناجم الذهب السوداني وحمايتها، وهو ما جعل "فاغنر" تحظى بدعم روسي رسمي يبرّر أنشطتها.

وبرّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود المجموعة في القارة الإفريقية قائلًا إنّ "الحكومات والسلطات الشرعية في جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي والسودان وعدد من الدول الأخرى طلبت من فاغنر تقديم خدمات".

اختبار صعب لمجموعة فاغنر

من جهتها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنّ "فاغنر" تواجه اختبارًا صعبًا في السودان، فهي لا تريد دعم طرف خاسر في المواجهة، ما قد يكبّد موسكو خسارة استراتيجية في القارة الإفريقية.

في المقابل، يقول آخرون إنّ سودانًا مستقرًا قد يكبّد المجموعة خسارة أكبر، بخروجها من بلد إفريقي وازن تحتفظ فيه بعلاقات مميزة بطرفي القوة أي الجيش وقوات الدعم السريع.

فمجموعة فاغنر التي يمتد نشاطها في حقول عدة تبدأ بالتسليح والتدريب ونشر المرتزقة، ولا تنتهي بالأنشطة الاقتصادية التي تنمو في الظل، تزدهر في أجواء القلاقل السياسية والأمنية.

وهو ما يجعل سودانًا مضطربًا مكان استثمار رابح لفاغنر، ومن خلفها موسكو.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close