الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

تواصل القصف شرق أوكرانيا وجنوبها.. اتفاق الحبوب يتصدر المشهد

مساعدة عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 270 مليون دولار - غيتي
مساعدة عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 270 مليون دولار - غيتي
تغطية مباشرة - سياسة - العالم
تواصل القصف شرق أوكرانيا وجنوبها.. اتفاق الحبوب يتصدر المشهد

شارك

تواصل القصف شرق أوكرانيا وجنوبها.. اتفاق الحبوب يتصدر المشهد

آخر تحديث

شارك

في خطوة مهمة ضمن مسار إيجاد حل لتجنب اتساع دائرة أزمة الغذاء العالمية، وقّعت أوكرانيا وروسيا أمس الجمعة في مدينة إسطنبول اتفاقًا مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود، في مواجهة مخاطر المجاعة التي تهدد عددًا كبيرًا من دول العالم، بينما تَواصَل القصف في شرق أوكرانيا وجنوبها.

وجرى توقيع هذا الاتفاق المهمّ الذي تمّ التفاوض بشأنه بصعوبة برعاية الأمم المتحدة وأنقرة، في حضور الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الأمم المتحدة مسؤولة عن احترام الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية.

وبُعيد التوقيع، أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أن بلاده تثق بالأمم المتحدة وليس بروسيا، بينما أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الظروف متوافرة لتنفيذ الاتفاق "في الأيام المقبلة".

وشكر غوتيريش من جانبه روسيا وأوكرانيا اللتين "تجاوزتا انقساماتهما لإفساح المجال لمبادرة في خدمة الجميع". بدوره، تمنى أردوغان أن يسمح هذا الاتفاق "بتعزيز الأمل بوضع حدّ لهذه الحرب".

عسكريًا، أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، مساعدة جديدة لأوكرانيا بقيمة 270 مليون دولار، تشمل خصوصًا أربع منظومات مدفعية جديدة عالية الدقة من طراز "هيمارس".

وفي الأثناء، تواصل القوات الروسية عمليات قصف لا هوادة فيها على منطقة دونيتسك في الشرق والتي ركزت هجومها عليها في الأشهر الأخيرة.

من جانبها، أعلنت سلطات المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لموسكو في حوض دونباس أنها حظرت محرك غوغل، متّهمةً إياه "بالترويج للإرهاب والعنف ضد جميع الروس".

إلى ذلك، قالت كييف إنّها ضربت موقعًا روسيًا بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة تحت سيطرة موسكو، باستخدام "طائرة بلا طيار انتحارية".

المزيد حول القصة

Share

أوكرانيا تطالب سكان إنيرهودار بالإبلاغ عن أماكن وجود القوات الروسية

 حثت وزارة الدفاع الأوكرانية اليوم السبت المواطنين في منطقة رئيسية تسيطر عليها روسيا على الكشف عن أماكن وجود القوات الروسية وعن المتواطئين من السكان مع سلطات الاحتلال.

وكان بيان إدارة المخابرات العسكرية بالوزارة موجها للمقيمين بمدينة إنيرهودار بجنوب البلاد ومحيطها الذي توجد به محطة طاقة نووية رئيسية.

وأضاف البيان "من فضلكم أبلغونا على وجه السرعة بالموقع الدقيق لقواعد القوات المحتلة وعناوين سكنهم... وأماكن إقامة القادة"، مشيرا إلى أن المطلوب هو تحديد الإحداثيات الدقيقة لتلك المواقع.

كما طلبت إدارة المخابرات تفاصيل عن "المتواطئين من السكان مع العدو"، تتضمن أماكن إقامتهم وعملهم، فضلا عن معلومات حول "المتعاطفين مع المحتلين".

واستولت روسيا على إنيرهودار في أوائل مارس آذار. وفي مايو أيار أصيب رئيس المدينة الذي عينته روسيا في انفجار وصفه الكرملين بأنه "هجوم إرهابي".

Share

أوكرانيا: الموانئ الثلاثة ستعمل في غضون أسبوعين لتصدير الحبوب

أفادت وزارة البنية التحتية الأوكرانية، أن موانئ تشورنومورسك وأوديسا ويوجني التي ستستخدم لتصدير الحبوب، ستعمل في غضون أسبوعين.

وذكرت الوزارة في بيان، السبت، أن أولى السفن يمكن أن تغادر من الموانئ الثلاثة في غضون 4 أيام.

وأوضح أن هذه الموانئ ستعمل بكامل طاقتها في غضون أسبوعين.

وجاء في البيان: "مستعدون لإرسال وفد غدا من أجل إنشاء مركز التنسيق في إسطنبول. نأمل من الأطراف الأخرى أن تكون مستعدة للقيام بذلك بسرعة. وبمجرد إنشاء المركز سنتمكن من فتح الميناء الأول".

Share

الضربات الروسية على ميناء أوديسا أوقعت جرحى

تسبّبت الضربات الصاروخية الروسية على ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا في وقوع إصابات، وفق ما أعلن حاكم المنطقة ماكسيم مارشنكو من دون أن يحدد عدد الأشخاص الذين أصيبوا.

وقال مارشينكو في بيان مصور على وسائل التواصل الاجتماعي "للأسف، أصيب بعض الأشخاص. البنية التحتية للميناء تضررت" من دون إعطاء تفاصيل عن مدى خطورة الإصابات.

Share

لندن تدين الهجوم "المروع" على ميناء أوديسا

دانت بريطانيا السبت الهجوم "المروع" الذي استهدف ميناء أوديسا الأوكراني غداة توقيع روسيا وأوكرانيا في اسطنبول اتفاقا يسمح باستئناف صادرات الحبوب عبر البحر الأسود.

وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس "من المروّع للغاية أنه بعد يوم فقط من هذا الاتفاق، شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوما غير مبرر تماما على أوديسا".

وأضافت خلال جولة في إطار حملتها لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون "هذا يظهر أنه لا يمكن الوثوق بكلمة يقولها" وأوضحت "نحتاج إلى العمل بشكل عاجل مع شركائنا الدوليين لإيجاد طريقة أخرى لإخراج الحبوب من أوكرانيا بدون إشراك روسيا ووعودها المنكوثة".

Share

المجر تدعو إلى محادثات روسية أميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا

دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان السبت إلى إجراء محادثات بين واشنطن وموسكو بهدف وضع حدّ للحرب في أوكرانيا، منتقدًا مرة جديدة عقوبات غربية يراها غير فاعلة.

ودافع الزعيم القومي والمحافظ عن رؤيته لـ"عرق مجري غير مختلط"، في خطاب ألقاه في المدرسة الصيفية في بايلي توشناد في ترانسيلفانيا الرومانية حيث تُقيم جالية مجرية كبيرة.

وبالحديث عن النزاع في أوكرانيا، قال: "نحن في سيارة إطاراتها الأربعة مثقوبة".

واعتبر أن الحرب "لم تكن لتندلع لو كان دونالد ترمب لا يزال رئيسًا للولايات المتحدة وأنغيلا ميركل مستشارةً لألمانيا".

ورأى أن العقوبات الاقتصادية القاسية وشحنات الأسلحة العسكرية لأوكرانيا "لن تغيّر الوضع" وأن "الأوكرانيين لن ينتصروا".

وتابع "كلّما أرسل الغرب أسلحة قوية طال أمد الحرب".

Share

تركيا: ندعو الأطراف المعنية للوفاء بالتزامات اتفاق نقل الحبوب

دعا وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الأطراف المعنية باتفاق نقل الحبوب الأوكرانية، إلى مواصلة التعاون للوفاء بالتزامات الاتفاق رغم  ما حصل في ميناء "أوديسا" الأوكراني.

وقال أكار في تصريح لوكالة "الأناضول": "تلقينا معلومات تفيد بوقوع هجوم صاروخي بالميناء، تحدثنا عبر الهاتف مع وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف ووزير البنية التحتية الأوكراني ألكسندر كوبراكوف، وتلقينا المعلومات اللازمة".

وأردف: "أبلغونا بوقوع هجوم صاروخي بالميناء، حيث أصابت إحدى الصواريخ صومعة حبوب بالميناء، فيما سقطت أخرى في منطقة قريبة من الصومعة".

واستطرد: "لكن الأهم لا توجد أي أمور سلبية تؤثر على سعة وقدرة الأرصفة في التحميل، ويمكن لها أن تستمر في أنشطتها".

وأوضح أن بلاده تواصلت مع روسيا أيضًا بخصوص الهجوم، مشيرا إلى أن الروس نفوا بشكل قاطع أي صلة لهم بالهجوم.

ولفت إلى أن الروس أبلغوا الجانب التركي بتقصيهم الحادث عن كثب وبالتفصيل.

Share

زيلينسكي: ضربة موسكو تظهر أن روسيا ستجد طريقة لعدم تنفيذ اتفاق الحبوب

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الضربة الصاروخية الروسية على ميناء أوديسا اليوم السبت أظهرت أن موسكو ستجد طريقة لعدم تنفيذ اتفاق الحبوب الذي أُبرم مع الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا.

وأضاف زيلينسكي في مقطع فيديو على تيليغرام "هذا يثبت شيئا واحدا فقط، وهو أنه بغض النظر عما تقوله روسيا ووعودها، فإنها ستجد طريقة لعدم تنفيذ (الاتفاق)".

Share

وزير تركي: روسيا تقول إنها لا علاقة لها بالغارة على ميناء أوديسا

أعلن وزير الدفاع التركي اليوم السبت أن المسؤولين الروس أبلغوا أنقرة بأن موسكو "لا علاقة لها" بالضربات التي تعرض لها ميناء أوديسا الأوكراني.

وأضاف وزير الدفاع خلوصي أكار في بيان "خلال اتصالاتنا مع روسيا، أخبرنا الروس أنه لا علاقة لهم على الإطلاق بهذا الهجوم، وأنهم يدرسون القضية بدقة وبالتفصيل".

ومضى يقول "حقيقة أن مثل هذا الحادث وقع مباشرة بعد الاتفاق الذي أبرمناه بالأمس هو أمر يثير قلقنا فعلا".

Share

كييف: الصواريخ الروسية أصابت منشأة لمعالجة الحبوب في ميناء أوديس

أصابت صواريخ روسية مصنعاً لمعالجة الحبوب في ميناء أوديسا السبت، وفق ما أكد المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات لوكالة "فرانس برس".  

وأضاف أن "ميناء أوديسا تعرض للقصف، خصوصاً حيث كانت تجري عمليات شحن" الحبوب. 

وتابع "أسقطنا صاروخين، وأصاب صاروخان آخران البنية التحتية للميناء حيث توجد حبوب بالتأكيد".

Share

وزير: أوكرانيا تستعد لتصدير الحبوب من الموانئ رغم الضربة الروسية

قال وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف إن بلاده تواصل استعدادها لاستئناف صادرات الحبوب من موانئها المطلة على البحر الأسود رغم الضربة الصاروخية الروسية التي أصابت ميناء أوديسا اليوم السبت.

وكان الجيش الأوكراني قد قال إن صواريخ روسية أصابت ميناء أوديسا بجنوب البلاد مما يهدد بانهيار اتفاق مهم جرى توقيعه في اليوم السابق فقط لرفع الحصار عن صادرات الحبوب من موانئ البحر الأسود وتخفيف أزمة نقص الغذاء العالمية الناجمة عن الحرب.

وكتب كوبراكوف على فيسبوك: "نواصل الاستعدادات الفنية لانطلاق صادرات المنتجات الزراعية من موانئنا".

المزيد حول القصة

Close