الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

تواصل جهود الإنقاذ في عمّان.. 10 أشخاص على الأقل تحت أنقاض المبنى المنهار

تواصل جهود الإنقاذ في عمّان.. 10 أشخاص على الأقل تحت أنقاض المبنى المنهار

Changed

نافذة عبر "العربي" على جهود الإنقاذ في موقع المبنى المنهار في اللويبدة بعمان (الصورة: رويترز)
لا يزال مصير عدد من سكان المبنى المنهار في حي اللويبدة بالعاصمة الأردنية عمان مجهولًا. بمقابل ذلك، تستمر جهود الإنقاذ التي يستعان فيها بمعدات متطورة وكلاب بوليسية.

تستمر جهود الإنقاذ في موقع المبنى السكني الذي انهار أمس الثلاثاء على رؤوس قاطنيه، في حي جبل اللويبدة بالعاصمة الأردنية عمّان.

وبينما عُرف أن 25 شخصًا على الأقل كانوا في المبنى المتهدم، تمكنت فرق الإغاثة من إخلاء عدد منهم، بينما بقي ما لا يقل عن 10 آخرين محاصرين تحت أنقاضه.

وأفادت مديرية الأمن العام في تغريدة على تويتر، بأن فريق الإنقاذ بذل جهودًا مكثفة لتحرير المصاب الثامن، وهو شخص خمسيني حوصر تحت الأنقاض.

وكشفت أن حصيلة الوفيات والإصابات باتت حتى الآن خمس وفيات، وثماني إصابات.

وكانت مراسلة "العربي"، قد أشارت إلى أنّ إحدى الجثث التي جرى انتشالها تعود إلى طفل في عمر 8 سنوات، إضافة إلى فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا، لافتة إلى أنّ المبنى مكوّن من 8 شقق يقطن معظمها عائلات.

ومراسلتنا قالت إنه تم الاستعانة في عمليات البحث بآليات متطورة وكلاب بوليسية وطائرة استطلاعية، ولا سيما وأن المنطقة منحدرة.

وأوضحت أن سقوط المبنى أدى إلى انهيارات طفيفة في مبنى محاذ، كاشفة أنه تم إخلاء 4 مبان سكنية في المنطقة تحسبًا لوقوع أي انهيار آخر.

مؤشرات على وجود أحياء

إلى ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول خلال زيارة للموقع في حي اللويبدة، إن هناك ما لا يقل عن عشرة أشخاص تحت الأنقاض، متحدثًا في الآن عينه عن مؤشرات على وجود أحياء.

وطيلة الليلة الماضية، قام عمال الدفاع المدني بإزالة الأسطح الخرسانية المنهارة ورفع الأنقاض في محاولة يائسة للبحث عن ناجين. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر طبية، أنه تم انتشال ما يقرب من 12 شخصًا حتى الآن، من بينهم عدد من الإصابات الخطيرة.

وبينما ألقى المسؤولون باللوم على تدهور حالة المبنى، أمر رئيس الوزراء بشر الخصاونة بإجراء تحقيق للوقوف على أسباب الحادث.

وأشارت وسائل إعلام أردنية، إلى أنه تم إيداع أوراق قضية انهيار المبنى في اللويبدة لدى مدعي عام عمّان.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close